حركة شباب ابناء الاردن : رسالة الاسلام تتعرض لهجمة شرسة

mainThumb

16-04-2011 10:08 PM

دعت مجموعة شبابية " ابناء الاردن " للمشاركة في التصدي لجميع المحاولات والمؤامرات التي تحاك في الخفاء ضد هذا الوطن وأبنائه
.

وقالت الهيئة التاسيسية في بين اصدرته :" إن رسالة الإسلام السمحة تتعرض اليوم لهجمة شرسة ممن يحاولون أن يصوروها عدواً لهم، بالتشويه والافتراء، ومن بعض الذين يدّعون الانتساب للإسلام ويقومون بأفعال غير مسؤولة باسمه".

وتاليا نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

لأنهم فرسان الحق الأردني وريحانة الوطن من أقصى شماله وحتى جنوبه.. ورواد العلم والعمل والتضحية والعطاء.. هم فرسان عاهدو الله وجلالة الملك على أن يكون عند حسن الظن بهم عطاء وعملا وإنجازا وتحملا للمسؤولية، ولأنهم رأس الحربة في كل جولات الصراع التي مضت حفاظا على أمن وسلامة الوطن وأبنائه، ولأنهم الحضن الدافئ لكل أولئك الذين واجهوا ظروفا صعبة من أبناء الوطن.. ولأنهم الصخرة التي تحطّمت عليها كل محاولات المساس بالحقوق والثوابت في زمن تسابق فيه البعض على الخور والهزيمة والتنازل، ولأن منهم الفارس حامي حقوق المستضعفين، قلبه دائما كان مع المواطن وعلى المواطن، ولأن منهم الفارس الذي عقدت عليه الآمال وتناخت به القلوب.

لأجل كل ذلـك تقوم هؤلاء الفئة القليلة خلال الأيام التي نعيشها بحصدهم واحدا تلو الآخر، ليضيق عليهم الخناق وليرموا بهم بين ثنايا الكتب تتلاعب بهم الريح كيفما شاءت، فتارة ينعتون بالبلطجة، وتارة أصبحوا من المرتدين، وتارة أخرى يسلخون صفة الإسلام عنهم...

وحرصاً منا على إخواننا .. أبناء العمومة... أهلنا في الأجهزة الامنية.

واحتجاجاً على الحركات الطلابية التي اغتصبت صوت الشباب الأردني.

واحتجاجاً على زيادة وتيرة الاعتصامات بشكل يهدد أمن واستقرار هذا الوطن.

ورفضـا لممارسات بعض المؤسسات الإعلامية المنحازة لسفهاء مثلهم ضمن حملات ممنهجة شرسة ومتواصلة بحق الوطن،

فإننا نعلن عن يوم التكاتف الأردني وندعو أبناء الأردن الأوفياء للمشاركة في التصدي لجميع المحاولات والمؤامرات التي تحاك في الخفاء ضد هذا الوطن وأبنائه، و يجب علينا كأردنيين دعم اعلامنا الوطني الحر و عدم الإنصات لإعلام مسلح بأجندات هدامة تفتيتيه، كيف لا و ها هو اعلامنا ينقل الحدث كما هو دون تزييف او اخفاء للحقائق.

إخواننا .. أخواتنا ..
إن رسالة الإسلام السمحة تتعرض اليوم لهجمة شرسة ممن يحاولون أن يصوروها عدواً لهم، بالتشويه والافتراء، ومن بعض الذين يدّعون الانتساب للإسلام ويقومون بأفعال غير مسؤولة باسمه. هذه الرسالة السمحة التي أوحى بها الباري جلت قدرته للنبي الأمين محمد صلوات الله وسلامه عليه، وحملها خلفاؤه وآل بيته من بعده عنوان أخوّة إنسانية ودينا يستوعب النشاط الإنساني كله، ويصدع بالحق ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويكرم الإنسان، ويقبل الآخر، ويؤكد منهج الرفق واللين ( أُدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) " النحل : 125" ، ويرفض الغلظة والعنف في التوجيه والتعبير ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر ) " آل عمران :159".

إن للمرحلة تداعيات وللزمان تحولات.. تتزاحم المواقف وتزداد العثرات وتزدحم الذاكرة بمحن ممزوجة بالأحداث القاسية.. فيوم 15 نيسان عاد إلينا حاملا معه ترسبات ثلاث أسابيع مضت في ظل ظروف يتعرض فيها الوطن لأشد حملات الفوضى.. والتخريب.. وتحطيم للآمال.. فغدا الواقع أكثر إيلاما، واتسعت أخاديد الجراح، وأرشدتنا القلوب المكلومة لاتخاذ المواقف التي تتوافق مع الواقع وطبيعة المرحلة الصعبة التي نعيش والتي لا ريب تختلف عما سبقها من قرارات ومواقف..

أما أنتم يا أبناء الأردن الأحرار، أيها القابضون على الجمر في زمن انهيار المبادئ، يا رهبان الليل وفرسان النهار، ويا وقود كل مرحلة، إن وطنيتكم التي تعلم مدى تغلغلها في قلوبكم الطاهرة لم ولن تبرح يوما ميدان العمل والإنجاز الذي ارتآه لنا سيد البلاد أطال الله في عمره، وسنبقى بإذن الله في أروقة وطننا ننشر وإياكم عطر انتمائنا ووطنيتنا الفواح، وترفرف في ساحاته رايات الحق خفاقة تعلو كل راية.

الحركة الشبابيه - (أبناء الأردن)
1642011



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد