زرقاويون يدينون أحداث الجمعة

mainThumb

16-04-2011 11:03 PM

أكدت قيادات وشخصيات سياسية في محافظة الزرقاء أن ما جرى يوم الجمعة 15 نيسان 2011  من مواجهات بين أنصار التيار السلفي الجهادي ورجال الأمن العام وقوات الدرك هو شيء مؤسف شوه صورة محافظة الزرقاء التي لطالما كانت عصية على الفتن، وانجبت رجالات وقادة تخرجوا من معسكراتها التي بقيت شاهداً على وحدة أبناء هذه المحافظة.

وأكد في بيان أصدرته هذه الشخصيات السبت وبعثت بنسخة منه الى السوسنة :  أنها لن تسمح للتيار التكفيري باختطاف هذه المحافظة الأبية إلى نيران الفتنة والمواجهة مع رجال الأمن العام الذين يضحون بانفسهم لحماية الوطن، مؤكدين أن من خرجوا بالأمس من انصار التيار التكفيري هم أعداد تجمعت من عدة محافظات، واعتقدت أن الزرقاء ستكون أرض خصبة لانطلاق أعمالهم التخريبية.

وقال البيان أن : " مثل هذه الاعتصامات التي أرعبت المواطنين والتجار على حد سواء أعطبت العملية التجارية في وسط السوق الذي بات المواطن الأردني في الزرقاء يخشى ارتياده خوفاً من تجدد المواجهات، لذلك نؤكد لانصار التيار التكفيري السلفي أنهم سيكونون في مواجهة مع ابناء الزرقاء الأبية وتجارها في حال سولت لهم أنفسهم تكرار مشهد المواجهات الدامية المؤسفة التي حدثت بالأمس. 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد