صحيفة السوسنة الأردنية

بدأت شركات سياحية إسرائيلية باستخدام أضرحة الصحابة، غطاء لمشاريعها التطبيعية، لإقناع المواطن الأردني برحلاتها التطبيعية، وتخفيف حدة توجسه منها.

وكانت لجنة مقاومة التطبيع في النقابات المهنية الأردنية، كشفت عن عزم جمعية «أصدقاء الأرض» فرع الشرق الأوسط تنظيم رحلة «تطبيعية» تبدأ الثلاثاء لمشاركين من الأردن و«إسرائيل» إلى منتجع شرحبيل بن حسنة البيئي. وتحمل الجمعية الصفة الدولية وتعمل بفرعها في الأردن بدعم من جهات خارجية تدعو إلى التطبيع مع إسرائيل.

واستهجنت اللجنة على موقعها الإلكتروني استخدام اسم الصحابي الجليل شرحبيل بن حسنة غطاء لنشاط تطبيعي مع العدو الصهيوني، مشيراً إلى ان الاختباء خلف اسم صحابي جليل «لا ينطلي على أحد»، لكن نائب رئيس الجمعية عبدالرحمن سلطان قال إن مثل هذه الأنشطة تهدف إلى إيجاد حلول مشتركة لحماية نهر الأردن.

وتتهم مؤسسات أردنية بيئية إسرائيل بتجفيف نهر الأردن وتحويله إلى «صرف صحي». وقال رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية المهندس بادي رفايعة إن حماية نهر الأردن دعوى حق أريد بها باطل من أناس مشبوهين كون العدو الصهيوني من أكبر المعتدين على مقدراتنا المائية».

وأضاف أن اختيار العناوين ذات الدلالة البيئية أو الرياضية ما هي إلا «تغطية على أهداف تطبيعية. وقال إن هذه الأنشطة «تستهدف جميع فئات المجتمع فالجمعية توجه دعواتها للأندية الرياضية والجمعيات ومؤسسات المجتمع، بل للمواطنين من سكان الأغوار، للمشاركة في نشاطاتها».