زهير عبد القادر يكتب : هل تسكت الدبابات السورية نداءات الحرية والديمقراطية ؟

mainThumb

26-04-2011 12:28 PM

سياسة القمع والبطش والقتل بدم بارد ومواجهة الشعب الذي يطالب بالحرية والديمقراطية والاصلاح بأقسى انواع العنف في سوريا من اجل البقاء والاحتفاظ بالسلطة لا يمكن السكوت عنها ابدا, فيبدو ان النظام السوري لا يدع مجالا للشك انه مستعد لاستعمال اقسى اساليب العنف واستعمال الدبابات ومختلف الاسلحة والاساليب من اجل الاحتفاظ بالسلطة, فهاهم القناصة في درعا وغيرها من المدن السورية يقتلون المواطنين بدم بارد ويتهم النظام الاسلامين او عملاء ماجورين للخارج او حتى فلسطيني درعا بهذه الاعمال الاجرامية.

ومن المؤسف حقا ان النظام السوري يمنع وسائل الاعلام المستقلة من دخول البلاد لتغطية الاحداث هناك في الوقت الذي يتركون العنان لوسائل الاعلام الرسمية لديهم لقلب الحقائق وتضليل الرأي العام .

الوضع الراهن في سوريا الان يذكرنا تماما بما حصل هناك في عام 1982 حين ارتكب النظام السوري آنذاك مجازر رهيبة لن ينساها الشعب السوري والعربي وشعوب العالم قاطبة اثناء قمع انتفاضة الاخوان المسلمين .

وهذا مايدفعنا الى القول ان الطريق الى الحرية والديمقراطية والاصلاح هناك سيكون طويلا ومحفوفا بالمخاطر واراقة الدماء.

 والسؤال الكبير الذي يطرح الان ,ماهو موقف المجتمع الدولي ؟ هل سيلتزم الصمت ويقف متفرجا مكتوف الايدي يراقب الوضع ويدين ويندد فقط,ام سيتدخل لوقف هذه المجازر ..وهل يخشى النظام السوري التدخل الدولي بعد ان شاهد ان العمليات العسكرية لم تحقق نجاحا في ليبيا حتى الان؟

 ان ما يحدث الان في سوريا هو جرائم حرب بكل معنى الكلمة بحق شعب اعزل يطالب بحقه بالاصلاح والحرية والديمقراطية وهي حق من حقوق الانسان.

 ونحن نتمنى ان يتخلص النظام السوري من عقدة المؤامرة وان يحافظ على دماء ابناءه ويمنع الجيش وعناصره الامنية المختلفة من ذبح ابناء شعبه الاعزل لانه شعب يستحق الحياة ولا يستحق المذلة والموت.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد