نِعم برد الشتاء .. والجانب السيئ له

mainThumb

01-02-2021 05:17 PM

السوسنة - أكدت العديد من الدراسات أن البرد القارس، بقدر ما له من تداعيات مرضية، له فوائد جمّة تعود على الصحة العامة والبيئة، إذا ما تم مراعات بعض القواعد والإرشادات الصادرة عن المؤسسات الصحية والاختصاصيين في الصحة العامة.

 
 وقد لا يقدر الإنسان أهمية البرد القارس، رغم أنه (البرد) يقضي على الحشرات والأجسام الحية المتناهية في الصغر. وعدا ذلك فإنه قد يسهم في رشاقة المرء، وذلك بتحفيزه على تنشيط الدهون البنية اللون، وهي الدهون النشطة في عمليات التمثيل الغذائي (الأيض).
 
 وفي روسيا ينتظر الكثيرون البرد القارس كي يسبحوا في المياه المتجمدة، التي يقال أنها تحدث معجزات طبية، وفقاً لافتراضات يطرحها عدد محدود من الباحثين.
 
 
ومع ذلك هناك جانب ممرض للشتاء ينبغي أخذه بالاعتبار، فقد أظهر عدد من الدراسات أن معدلات الوفيات تزداد في أثناء هذا الفصل من السنة. كما أن ضغط الدم يرتفع أيضا.
 
 ووفقا لبعض التخمينات فإن ازدياد عدد الوفيات بنسبة 70 في المائة خلال الشتاء يعود إلى حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى في أثناء هذا الفصل. وبالطبع فإن الإنفلونزا الموسمية تنتشر في هذا الفصل، وتنتقل فيروسات الإنفلونزا عندما يكون الجو باردا وجافا.
 
 أما الظلام الشتوي، فإنه يجعل الأمور أكثر سوءاً.
 
تعرض الجلد للشمس يؤدي إلى إنتاج  فيتامين "D"، الذي يبدو أنه يقدم شتى الفوائد الصحية، وخلال الشتاء عندما يكون النهار أقصر وتكون الشمس مائلة بزاوية صغيرة، تصبح مستويات هذا الفيتامين قليلة في الجسم. والإحساس بالبرد مع النقص في فيتامين "D" قد يسبب المشكلات.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد