مصحف مكتوب ب27 لتر من دم صدام حسين .. تفاصيل صادمة

mainThumb

06-10-2021 05:11 PM

السوسنة - في 12 ديسمبر/كانون الثاني عام 1996 تعرض عدي صدام حسين لمحاولة إغتيال في مشهد دموي تسبب له في إصابات بالغة أثرت فيما بعد على قدرته على السير، وأثناء مكوثه للعلاج بمستشفى ابن سينا في بغداد، كان يزوره والده صدام حسين، الذي راودته فكرة كتابة القرآن الكريم كاملاً بدمه بمثابة نَذْر منه فداء لنجاة ابنه الأكبر من الموت.
فتم إستدعاء الخطاط العراقي عباس شاكر الجودي الذي روى الطلب الغريب من قبل صدام حسين، وهو ان يَخُطّ له القرآن الكريم كاملاً باستخدام دمه كحِبرٍ، وأكد الجدودي ان المهمة لم تكن سهلة، حيث منحه الرئيس الراحل أول قارورة من دمه، وبدأ العمل مباشرة.
 
والجدير بالذكر ان الدم كان كثيف جداً، ولم تمكن الخطاط من العمل به، حتى خلطه بمركب يشبه الغلوكوز.. وقد نجح ذلك، وفي كل مرة كان ينتهي مخزون دم صدام، كان الحراس يقومون آنذاك بجلب قمع عليه ملصق مستشفى ابن سينا، وقال الجودي إنه كاد يفقد بصره تقريباً في تلك العملية التي استمّرت عامين، إذ كان الرئيس صدام في عجلة لإنهاء تلك المهمة.
ويقبع القرآن الآن في قبو مقفل بثلاثة أبواب تحت مبنى ملحق بمسجد "أم القرى"، ومفاتيح تلك الأبواب تم توزيعها بين الشيخ، ومفوض شرطة المدينة، وطرف ثالث سري، ويجب أن يقدم الشخص طلباً رسمياً للحكومة من أجل إلقاء نظرة على نسخة القرآن المثيرة للجدل، التي قدرته صحيفة The Guardian البريطانية بملايين الدولارات، حيث يتكون من 604 صفحات، تحتوى كامل القرآن الكريم: 114 سورة، ونحو 336 ألف كلمة، خُطَّت بما يتراوح ما بين 24 و27 لتراً من دماء الرئيس الراحل صدام حسين، وفق ما ذكرت الصحيفة.

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد