صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - شيع أهالي مدينة المنصورة مساء الأمس جنازة الشاب مصطفى توكل، 28 سنة، والذي توفى متأثراً بإصابته، بعد أن أقدم على القفز بسيارته من أعلى كوبري جامعة المنصورة، لوجود مشاكل مع والده، تاركا رسالة مؤثرة صادمة على الفيسبوك طالب فيها عدم حضور والده جنازته.

وبدوره أكد محمد توكل، والد الشاب، والذي يعمل تاجر زجاج، أن خلافاً وقع بينه وبين ابنه مؤخرا بسبب طلبه مبالغ مالية من أجل الزواج، مهددا بالتخلص من حياته في حال عدم تنفيذ طلباته، رغم ان والده طلب منه تأجيل الأمر، لكنه نفذ تهديده بالصعود أعلى كوبري الجامعة، والقفز بالسيارة من أعلى الكوبري.

وقالت والدة مصطفى، إن ابنها كان يرتبط عاطفياً بفتاة، وطلب ان يساعده والده بالزواج منها، بمبلغ مالي لتأمين نفقات الزواج، إلا أن والده رفض، وبدأت الخلافات بينهما، وهدد بإنهاء حياته.

وقبل اقدامه على الانتحار، كتب الشاب مصطفى على حسابه في فيسبوك: "ابقو افتكروني وأبويا ميمشيش في جنازتي.. أنا على حافة الانتحار"، ثم ورد بلاغ إلى الشرطة بانقلاب سيارة من أعلى كوبري الجامعة وفور وصولهم وفحصهم للواقعة، تبين أنه المدعو مصطفى محمد توكل سودان، 28 سنة، القى بنفسه مع السيارة في إحدى الأراضي الزراعية من ارتفاع 7 أمتار.

هل تذكرون صاحبة لوحة أريد الزواج وأقبل بالتعدد؟ مصيرها يشعل المواقع

وتسببت فعلته بوفاته، وتم نقل جثمانه إلى المشرحة، وتحرير المحضر اللازم، ولاقت هذه الواقعة تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل، مطالبين السلطات بالعمل جديا  للحد من ظاهرة الانتحار وجرائم القتل ايضا، بعد واقعة مقتل الطالبة نيرة على يد زميلها.