صحيفة السوسنة الأردنية

رفع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام -إحدى مبادرات الملكة رانيا العبد الله- الستار عن المرحلة الثالثة لحملة "أمل"، وتتناول هذه المرحلة موضوع التعليم الأكاديمي والمهني للأيتام بعد تخرجهم من دور الرعاية عند سن الثامنة عشر.

وتعكس هذه المرحلة حاجه "أمل" - الشخصية التي ترمز إلى جميع الأيتام من الشباب والشابات للتعليم، بهدف حث وتشجيع الشركات والمؤسسات عبر هذه الحملة لدعم ومساندة الأيتام لإكمال دراستهم بخطوة تهدف إلى المساهمة في تحقيق اثر ايجابي على مستقبل الأيتام بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام.

وقالت مها السقا، المديرة التنفيذية لصندوق الأمان: "نؤكد من خلال هذه المرحلة على أهمية التعليم كمرحلة فاصلة في حياة أبنائنا الأيتام، وباعتبارها أولى الخطوات التي ترسم مستقبل الأيتام وتحدد مصيرهم"

وأشارت بدورها إلى حرص صندوق الأمان على تحقيق حاجة التعليم للأيتام ووضعها ضمن أولويات صندوق الأمان ، بما ينسجم مع رؤية جلالة الملكة رانيا العبد لله بأهمية تعليم الشباب وتمكينهم ودمجهم في عملية صنع القرار.

يشار إلى سعى صندوق الأمان إلى بناء حياة أفضل للأيتام من خلال الاهتمام بالجانب التعليمي لديهم بعد سن 18 حتى حصولهم على العمل المناسب الذي يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم.

ويستمر صندوق الأمان بحملة أمل في الفترة القادمة بطرح قضايا هامة تعنى باحتياجات الأيتام.