إشهار حراك كفرنجة الشعبي للإصلاح والتغيير

mainThumb

28-10-2011 08:03 AM

أشهر عدد من أبناء لواء كفرنجة بمحافظة عجلون، الخميس، 27 تشرين الأول، 2011، (حراك كفرنجة الشعبي للإصلاح والتغيير) نتيجة تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.


وعبر الحراك في بيانه التأسيسي عن استيائه الشديد من السياسات التي أغرقت الوطن في دوامة الفساد والاستبداد والتهميش والاعتداء الصارخ والمزمن على الدستور والمؤسسات السياسية التشريعية والتنفيذية والقضائية.


وقال البيان، إن (تفشي ظاهرة الفساد المالي والإداري بددت مقدرات الوطن وكبلته بمديونية عالية وصلت لأكثر من 17 مليار دولار في ظل غياب العدالة الاجتماعية والتهميش وزيادة معدلات الفقر والبطالة والحرمان وزيادة معدلات الجريمة والعنف المجتمعي).


ودعا البيان أهالي كفرنجة للانخراط في هذا الحراك ودعم فعالياته السلمية، (وكسر حاجز الخوف والرعب من أجل محاربة الحرمان للوصول إلى الأهداف المشروعة).


وطالب الحراك بإنجاز إصلاحات دستورية حقيقية تضمن عدم تكرار الممارسات الخاطئة وتؤكد ان الشعب مصدر السلطات وأن الملك هو رأس النظام وحامي قيم العدالة والديمقراطية ورمزا للوحدة الوطنية،.


كما طالب بمحاربة الفساد والمفسدين واستعادة ثروات الوطن المنهوبة ومحاربة قوى الفساد التي هيمنت على السلطة ونهبت خيراته وفتح تحقيق فوري وشامل في كافة الجرائم الاقتصادية المسماة "الخصخصة" وبيع خيرات الوطن ومؤسساته.


وقال، (إن مسيرة الإصلاح مسيرة شاقة مستمرة لا رجعة عنها في ظل غياب الإرادة الحقيقية الجدية للإصلاح ).


وأضاف ، ( إن حالة الحرمان والنسيان لمحافظة عجلون وأبنائها عامة وأبناء لواء كفرنجة خاصة من مشاريع التنمية مما أدى إلى انتشار ظاهرة  البطالة والفقر المدقع بالإضافة إلى حرمان أبنائها من المشاركة في وظائف الدولة العليا منذ تأسيس الدولة الأردنية، وإن ما تم تحصيله من جوائز ترضية وفتات لا يثنينا عن استرداد حقوقنا المشروعة كمواطنين أردنيين نتمتع بحقوق المواطنة الحقة).


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد