مهرجان الزيتون يمنح الشباب فرصة لعرض مطابخهم الإنتاجية
عمان - السوسنة
يعتبر مهرجان الزيتون الثالث والعشرون المقام في مكة مول، فرصة مهمة للشباب والشابات والسيدات لعرض مطابخهم الإنتاجية التموينية، من مختلف محافظات المملكة.
ووجد هؤلاء في مشاريع المطابخ الإنتاجية ملاذا آمنا من البطالة، متخذين من مهرجان الزيتون الذي يمتد حتى الثاني من كانون الأول، وسيلة لترويج منتجاتهم الغذائية سواء أكانت تراثية أو غربية، وكذلك للتبرع بجزء من ريعهم لقطاع غزة، في مشهد يعبر عن التكافل والتضامن بأبهى صوره.
وهناك من حملة الشهادات الجامعية الذين لم تتاح لهم الفرصة للعمل بشهاداتهم، لكنهم استغلوا خبراتهم في صنع المواد التموينية في توفير مداخيل تعيل أسرهم.
الثلاثينية آلاء عبد الرازق من محافظة العاصمة عمان؛ صاحبة مطبخ شاركت بزاوية في مهرجان الزيتون، مستخدمة خبرتها في إعداد المخبوزات والمخللات وورق العنب التي تجذب زائري المهرجان.
وبطرق غير تقليدية، تبدأ آلاء يومها في المهرجان بإعداد عجينة مختلفة ابتكرتها بمكونات خاصة ومذاق مميز، تحفز رواد المهرجان على التجمهر أمام طاولتها وهي تخبز عجينتها في دقائق، وتحاول السيدات استدراجها حول المكونات وآلية الصنع، لكنها تؤثر أن تحتفظ بسر الخلطات لنفسها، قابضة على مصدر رزقها كمن يقبض على الجمر.
تقول آلاء إن شغفها نحو الطبخ منذ صغرها، قادها لمشروع المطبخ الإنتاجي رغم أن المشروع لم يشف شغفها، لكنها تشارك في مهرجان الزيتون لعرض موهبتها علّها تجد داعما لحلمها الأكبر في افتتاح مطعم تحت عنوان (أكلات ع الماشي)، مبررة ذلك بانتشار مطاعم الوجبات السريعة غير الصحية.
وتضيف أن الفكرة تتمحور حول النكهة والمذاق الصحي والشهي في آن معا، وبحماسة وعنفوان الشباب، تقف آلاء في المهرجان من العاشرة صباحا حتى العاشرة مساء.
وتشير إلى أن المهرجان هذا العام جاء بهدف سام، وهو دعم الأشقاء في غزة ما يجعلنا نقف بحماسة دون كلل أو ملل.
وغير بعيد عنها، تقف العشرينية سلام من محافظة البلقاء التي تحمل شهادة جامعية في الاقتصاد، للترويج إلى منتجات مطبخ والديها من المكبوسات والمخللات باعتبار هذا المطبخ الإنتاجي مصدر رزقهم وملاذهم الآمن من البطالة.
ومن قرية كتم في محافظة اربد، جاءت الثلاثينية منال بني حمد، تحمل معها مختلف الأكلات التراثية مثل "المكمورة، الكبة، ورق العنب" لتروج مطبخها الإنتاجي "بيت الكبة"، مبتكرة طرقا حديثة أدخلتها على تراث الجدات في إعداد تلك الأطباق التراثية، وبأسعار رمزية.
وتعبر عن أملها في الحصول على توصيات بكميات كبيرة من رواد المهرجان، والذين بدورهم استحسنوا منتجاتها "النادرة" التراثية غير مشهورة في العاصمة عمان، مازجة بمنتجاتها حضارة المدينة وأصالة الريف.
وفي منتصف أرض المهرجان، اتخذ مجموعة من الشباب من محافظة جرش ركنا لمطبخ إنتاجي "فخارة" يحوي أنواعا مختلفة من اللبنة الجرشية المخلوطة بخلطات مميزة وغريبة بمذاق مختلف.
الشاب العشريني محمد الذي يحمل شهادة الهندسة أبدى إعجابه بالمهرجان لتسليط الضوء على موهبتهم ومشروعهم، ما أتاح لهم فرصة أكبر للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع لتسويق منتجاتهم من اللبنة والسمن والزعتر والمكدوس.
يقول محمد إن مطبخهم الإنتاجي كان حلما، وأصبح الآن واقعا وملاذا من البطالة، مبديا حماسة منقطعة النظير في مهرجان هذا العام الذي سيذهب جزء من ريعه دعما لأبناء قطاع غزة.
بترا
ولي العهد يطلع على استعدادات النشامى لمباراة طاجكستان
شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
أهمية الأساس والأركان للعيش المناسب في الحياة
فروة الرأس تكشف أعراض سرطان الجلد
ريهام عبدالغفور تحذر من حساب ينتحل شخصيتها
تحذيرات من درجات الحرارة .. قد تلامس الـ50 يوم الإثنين
فعاليات مستمرة احتفالًا بعيد الاستقلال
إحذر .. هذه المعلوماتك تجنب مشاركتها على الإنترنت
مركبة كهربائية تتحرك دون تشغيل وتصطدم بمركبتين بجبل الحسين .. فيديو
أرقام صادمة .. الأردنيون ينفقون أموالاً طائلة على هذا المنتج
سيارة جديدة من BYD تقطع 2000 كم دون توقف وبسعر خيالي .. تفاصيل
أسماء المستحقين لقرض الإسكان العسكري لشهر حزيران
سيدة ترتكب أخطر مخالفة .. والأمن يوضح
حماية المستهلك:على الحكومة التحرك بسبب الليمون
وظائف شاغرة في الغذاء والدواء .. تفاصيل
ناشطون ينشرون فيديو أسر جنود إسرائيليين جدد بيد القسام في جباليا
بيان عاجل عن وزارة الزراعة بخصوص الدجاج والبطاطا والليمون
مهم من وزارة العمل بشأن الحد الأدنى للأجور
تفاصيل موجة الحر القادمة إلى المملكة
مواصفة جديدة لاستيراد السيارات الكهربائية تُسبب بارتفاع أسعارها
وزير التربية يقرر تعيين مدير وتدوير 3 آخرين