هل تجري انتخابات 2024 بعهد الخصاونة أم حكومة أخرى
عمان - السوسنة - عثمان خوالدة
في ظل قرب الموعد الاستحقاقي الدستوري بقرب إجراء الانتخابات النيابية ٢٠٢٤، يتساءل كثير من المواطنين هل تجرى الانتخابات في موعدها ام يتم تأجيلها بناء على حالة الوضع السياسي في المنطقة وتحديدا أحداث غزة.
وقالت مصادرلـ "السوسنة" ان مجلس النواب لا تنتهي مدته الدستورية في الخامس عشر من نيسان المقبل، فهذا موعد انتهاء عمر الدورة العادية المنعقدة حاليا، والصحيح أن عمر مجلس النواب التاسع عشر ينتهي في الخامس عشر من تشرين الثاني المقبل، وهي مدة انقضاء الأربع سنوات شمسية المنصوص عليها في الدستور بعد نشر النتائج النهائية في الجريدة الرسمية، فقد أجريت الانتخابات السابقة في العاشر من تشرين الثاني من العام (٢٠٢٠)، ونشرت النتائج رسميا في الجريدة الرسمية بعد خمسة أيام.
وبناء على ذلك فالانتخابات النيابية إن حدثت هذا العام فقد تجري في تشرين الثاني المقبل وكلها بيد جلالة الملك.
وبحسب مصادر مطلعة همست لــ "السوسنة"، فإن هنالك وجهتي نظر مطروحة على طاولة صناع القرار، الأولى متشددة بضرورة إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري في ظل إقرار منظومة الإصلاح الشامل وفي مقدمتها قانون الانتخاب والاحزاب والتعديلات الدستوري التي أخذت الصبغة الدستورية الكاملة والتي ما كانت لتتم لولا تبنيها شخصيا من قبل جلالة الملك.
وكشفت المصادر أن إجراء الانتخابات القادمة ربما تحدث بناء على تغيير حكومي وتكليف أخرى جديدة بقيادة عراب اللجنة الملكية للإصلاح السياسي سمير الرفاعي وبعضهم يرشح بسام التلهوني وآراء قليلة أشارت للدكتور محمد المومني وما يهم هو تنفيذ الإصلاحات على أرض الواقع وصولا لتشكيل حكومات برلمانية حزبية.
ووجهة النظر الأخرى بحسب المصادر فإنها تمثل قوى الشد العكسي التي تريد إطالة أعمارهم في المناصب والمكاسب بتأجيل الانتخابات لان الظرف لا يخدم إجراءها في ظل الحرب الاسراىئيلية الشرسة على قطاع غزة ووجود الميليشيات الإيرانية على الحدود السورية الأردنية والتي تنشط في تهريب المال والمخدرات والاسلحة لإحداث بلبلة في الداخل الأردني لتنفيذ مشاريع واطماع سياسية استعمارية جديدة تهدف لتغيير خارطة المنطقة.
وأكدت المصادر أن الرأي الفاصل بعيدا عن صراع النخب يبقى بيد جلالة الملك الذي يخوّله الدستور بالرأي المناسب الذي يصب في صالح الوطن والمواطنين.
وبحسب الهيئة المستقلىة للانتخاب، فإن عدد الأحزاب التي استكملت المتطلبات والشروط وأحكام القانون النافذ، وهي أحزاب مرخصة، والرقم الإجمالي حتى هذه اللحظة هو (٣٣) حزبا، لكن الرقم متحرك لأن هناك عدد من الأحزاب التي تحمل صفة (تحت التأسيس) تنوي عقد مؤتمراتها التأسيسية خلال المدة المقبلة على ما أبلغت به الهيئة المستقلة للانتخاب وأمين سجل الأحزاب.
واضافت الهيئة لـ "السوسنة"، أما بالنسبة لقرار مشاركة حزب جبهة العمل الإسلامي في الانتخابات المقبلة أو عدم المشاركة، فهذا قرار سياسي للحزب، ونحن لا نملك أي صلاحيات في التدخل بالشؤون الداخلية للأحزاب، ومهمتنا التأكد فقط من تطبيق جميع الأحزاب لأحكام القانون النافذ.
وحول موعد الانتخابات النيابية المقبلة، أكدت الهيئة ان هذا الأمر مرتبط بدعوة جلالة الملك لإجراء الانتخابات لمجلس النواب العشرين، ولحظتها يبدأ عمل "المستقلة للانتخاب" بتحديد موعد يوم الاقتراع والالتزام بإجراء الانتخابات خلال الأربعة شهور التي تسبق يوم الاقتراع.
جلالة الملك يبدأ جولة تشمل ألبانيا وأمريكا
زيارة سريّة لدمشق تُربك موقف ترامب من الشرع
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 بحادث سير في الجولان المحتل
غارة بريطانية على الحوثيين تثير جدلًا سياسيًا واسعًا في لندن
صافرات الإنذار تدوي بإسرائيل بعد رصد صاروخ من اليمن
الأردن والمسافر يروّجان سياحيًا في السوق السعودي
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم
ابنة بيل غيتس تكشف عن إصابة والدها بطيف التوحد
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
بينهم 33 موظفا بالتربية .. إحالة موظفين حكوميين للتقاعد .. أسماء
المستحقون لقرض الإسكان العسكري .. أسماء
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
أمانة عمان تحيل مدراء ورؤساء أقسام وموظفين للتقاعد .. أسماء
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو
معدل الرواتب الشهري للعاملين في الأردن
انقطاع الكهرباء غداً من 8.30 صباحاً وحتى 4 عصراً بهذه المناطق
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
مهم من الأوقاف بشأن تكلفة الحج وعقوبة المخالف