الجيش السوري الحر : المعارك تقترب من دمشق

mainThumb

29-01-2012 07:07 PM

أكد المتحدث باسم الجيش السوري الحر الاحد أن حركة الانشقاقات من الجيش النظامي السوري والاشتباكات تكثفت خلال الساعات الماضية في مناطق ريف دمشق و"يقع بعضها على بعد حوالى ثمانية كيلومترات" من العاصمة "ما يدل على اقتراب المعركة من دمشق"، بحسب قوله.


وتحدث في المقابل عن "هجمة شرسة لم يسبق لها مثيل" لقوات النظام على مناطق في ريف دمشق القريب والغوطة الشرقية والقلمون ورنكوس (حوالى 45 كلم عن دمشق) وحماه (وسط سورية) "تطال المدنيين العزل والمنازل والأبنية".


وتوقع استمرار "النظام في وتيرة القمع والقتل" بعد تعليق المراقبين العرب مهمتهم في سورية.


وقال الرائد ماهر النعيمي من تركيا: "إن المعلومات والتقارير الواردة من مجموعات الجيش الحر على الأرض تشير إلى "انشقاقات واشتباكات بعضها على مسافة ثمانية كلم من العاصمة ما يدل على اقتراب المعارك من دمشق".


وأوضح أن الانشقاقات وقعت في بلدات عدة بينها جسرين وعين ترما وحمورية وصقبا وحرستا ودوما وحتيتة التركمان (ريف دمشق والغوطة) التي شهدت كذلك اشتباكات عدة.


وذكر أن معظم الجنود المنشقين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية التحقوا بالجيش السوري الحر باستثناء "جزء من الذين انشقوا في جسرين ولم تعرف الجهة التي ذهبوا إليها".


وقال النعيمي إن حصيلة الجنود الذين انشقوا أمس السبت في الرستن في محافظة حمص وصل إلى حوالى خمسين عسكريا وضابطا، وبينهم انشقاق كبير من حاجز لكتيبة الهندسة. وتم خلال عمليات الانشقاق هذه تدمير آليات وحواجز للجيش النظامي قبل انسحابهم والتحاقهم بالجيش الحر.


وترافقت هذه العمليات مع اشتباكات مسلحة، بحسب النعيمي الذي اعتبر أن "عناصر الجيش السوري الحر وإن كانوا أقل تسليحا، لكنهم خفيفو الحركة ولا يعرف النظام من أين يخرجون له فيفقد صوابه وتزداد وتيرة قمعه".


وقال: "إن النظام يستخدم كل ما لديه من قوة لقمع المتظاهرين والمواطنين العزل"، مشيرا إلى "هجمة شرسة يستخدم فيها القصف المدفعي والرشاشات الثقيلة بكثافة نارية لم تحصل سابقا".


وعدد مناطق تتعرض لهذه الهجمة بينها دوما وحرستا وصقبا واجمال الغوطة الشرقية ورنكوس حيث وقع أمس اشتباك بين القوات النظامية والجيش الحر، ومحيطها في منطقة القلمون.


وأضاف أن "النظام يقوم بالانتقام من مدينة حماه بشكل منهجي، ينتقم بقتل المدنيين العزل والأطفال".


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد