"إل جي الكترونيكس" تقلص انبعاث الغازات الدفيئة من مرافقها

mainThumb

03-08-2009 12:00 AM

أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس مؤخرا عن نجاحها في تقليص حجم انبعاث الغازات الدفيئة التي تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الأرض، في النصف الأول من العام الحالي. وخفضت الشركة انبعاث تلك الغازات بمقدار2.1 مليون طن نظير تطبيقها أساليب ترشيد الطاقة، بالإضافة إلى تقليل الغازات الدفيئة المنبعثة عن عمليات التصنيع بمقدار 100 ألف طن.

إل جي أشارت أيضا إلى أنها خفضت انبعاث الغازات الدفيئة من كافة مرافقها الإنتاجية في كوريا والعالم بنسبة سبعة في المائة، ومن مرافقها التشغيلية بنسبة خمسة في المائة. ويعادل انخفاض انبعاث الغازات الدفيئة المقدر بحوالي 2.1 مليون طن، زراعة ما يقارب 700 مليون شجرة صنوبر جديدة في العالم، تكون كافية لتغطية قطعة من الأرض تساوي أربع أضعاف مساحة العاصمة الكورية، سول، التي تقدر بحوالي 605 كيلومتر مربع.

وكانت إل جي إلكترونيكس قد أعلنت، في وقت سابق من العام الحالي، عن التزامها الثابت بتحقيق هدفها السنوي بتخفيض حوالي 150 ألف طن من انبعاث الغازات الدفيئة الناشئة عن عمليات الإنتاج، وحوالي 30 مليون طن من الغازات الناجمة عن استخدام منتجاتها بحلول العام 2020. ويأتي الإعلان الجديد من إل جي كأول تقرير يؤكد على هذا التوجه، ويعزز من مصداقية الشركة والتزامها بالحفاظ على البيئة.

تشتمل نشاطات الشركة لتخفيض الغازات الدفيئة على تحسين كفاءة المرافق، وعمليات الابتكار، وتطوير تقنيات الإنتاج، وتحسين أساليب ترشيد الطاقة، وتقليص كمية النفايات، التي ساهمت جميعها في انخفاض حجم انبعاث الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض.

المدير العام لشركة إل جي إلكترونيكس في المشرق العربي، السيد كيفن تشا أعرب عن سروره بالانجاز المتميز الذي حققته شركة إل جي إلكترونيكس، مشيرا إلى حرصها الدائم، ومنذ انطلاقتها، على التقيد بالمعايير الدولية التي تحد من انبعاث الغازات الدفيئة، وتقلل من المخاطر البيئية حول العالم. وأضاف "يأتي انجازنا الأخير كدليل على هذا الالتزام، وتأكيد على رغبتنا الراسخة بابتكار خطط ومبادرات عملية ناجحة تهدف إلى تقليل اعتمادنا على الطاقة غير المتجددة، وتقليص انبعاث الغازات الدفيئة، وإفساح المجال أمام إطلاق المزيد من المنتجات الصديقة للبيئة خدمة لكافة شرائح زبائننا حول العالم".

بدء عملية الإنتاج وصولا إلى المنتج: الرعاية على مدى الحياة

نجح مصنع إل جي، الكائن في مدينة بيونجتايك الكورية، ومنذ مطلع العام الحالي، في تخفيض فاتورة الكهرباء الخاصة به عبر تشغيل نظام تبديل الهواء بالاستفادة من برودة الجو في الخارج لتقليل الحرارة داخل المصنع. وتم تطبيق تقنية إعادة استخدام الحرارة الضائعة في مرافق الإنتاج الأخرى للشركة. كما تستخدم الشركة، وبصورة متزايدة، المياه التي تتسرب من الأمطار والأنهر والمتجمعة في الطبقات الرملية والصخرية، مما يقلل من اعتماد إل جي على مياه البلدية.

وتخطط إل جي، بحلول العام 2012، إلى تقليل حجم انبعاث الغازات الدفيئة من كافة منتجاتها بمقدار 15 في المائة أقل عن المعدلات المسجلة في العام 2007، من خلال تعزيز أساليب ترشيد الطاقة في منتجاتها الأساسية. وكانت الشركة قد نجحت في تقليل استهلاك غسالاتها من الكهرباء بفضل تقنية محرك الكهرباء المتطور (Direct Drive) التي أنتجتها إل جي، ونالت عليها غسالاتها أول شهادة عالمية لأفضل المنتجات المقللة لانبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، من وزارة البيئة الكورية. كما تلقت أنظمة التكييف المستخدمة للطاقة الحرارية الأرضية وتقنية تبريد الماء صدى ايجابيا واسعا منذ طرحها في الأسواق. وتقوم الشركة حاليا بتطوير أجهزة شحن الهواتف الخلوية التي تستهلك أقل مستوى ممكن من الطاقة عندما تكون في وضعية الاستعداد. وتتميز الأجيال الحديثة من تلفزيونات وشاشات إل جي بكفاءتها في ترشيد الطاقة من خلال الابتكارات الفريدة، مثل تقنية الضوء الخلفي للشاشة الكريستالية (LED) والتصميم المعدل للوحات الدائرة الكهربائية.

وفي ذات السياق، طرحت إل جي في الهند ثلاجات عالية الكفاءة تؤسس لمسيرة التنمية النظيفة، حيث منحت هيئة الأمم المتحدة موافقتها على نظام تخفيض الكربون لشركات تساهم في خفض استهلاك الطاقة في البلدان الناشئة.

كما تم تطبيق العمل بتخفيض انبعاث الغازات الدفيئة في كافة المكاتب والأقسام الإدارية لشركة إل جي إلكترونيكس. ومنها، على سبيل المثال، الحرم الجامعي لمركز الأبحاث والتطوير في ووميون- دونغ، حيث تم تخفيض عدد ساعات عمل النافورة القائمة في الساحة الأمامية للمبنى بساعتين يوميا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد