كيفية مواجهة القلق
السوسنة - رغم أن القلق والتفكير الزائد يمكن أن يكونا جزءاً حيوياً من حياة الكثيرين، إلا أن تجاهلهما قد ينتج عنه خطر يؤثر على الصحة العقلية والجسدية بشكل كبير. وفقاً للخبراء في مجال الصحة النفسية، فإن التفكير المستمر في الأفكار الزائدة يمكن أن يكون مرهقاً للغاية ويسبب تأثيرات سلبية جديرة بالاهتمام. لذا، هناك نصائح بسيطة وفعّالة للتخلص من الأوفر ثينكينج، كما أشار إليه موقع تايمز ناو.
وفقًا للخبراء، عندما تجد نفسك مغمض العينين في التفكير المفرط، يمكنك استخدام بعض الأنشطة التي تساعد على تحويل انتباهك والتخلص من هذا النمط، مثل تعلم مهارات جديدة في المطبخ عن طريق تحضير وصفة مثيرة، أو الذهاب لممارسة التمرين مع الأصدقاء، أو استكشاف هواية جديدة مثل الرسم أو تعلم العزف على آلة موسيقية، أو حتى المشاركة في أعمال تطوعية للمساعدة في العمل الخيري. على الرغم من أن البداية قد تكون تحديًا وسط انشغال الأفكار، إلا أنها ليست مهمة مستحيلة بالنسبة لك.
ربما يكون من الصعب العثور على مصدر للإلهاء في بداية الأمر، ولكن حاول تخصيص بعض الوقت في اليوم للقيام بأنشطة مفيدة ومثمرة.
وفقًا للخبراء، الإفراط في التفكير يمكن أن يكون أمرًا طبيعيًا للعديد من الأشخاص خلال الليل، خاصة عندما يكون التقلب في السرير شائعًا. ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن الطريقة التي تتنفس بها يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على جسمك وعقلك، ويمكن أن تساعدك في تحويل انتباهك بعيدًا عن الإفراط في التفكير. لذا، يُنصح بممارسة تمارين التنفس لمدة لا تقل عن 5-10 دقائق يوميًا.
وايضاً الأفكار السلبية التلقائية تشير إلى الأفكار السلبية التي تأتي بشكل غير محسوس وتكون غالبًا مرتبطة بالخوف أو الغضب. وفقًا للخبراء، هذه الأفكار هي معتقدات تلقائية لا إرادية تعتمد على معتقدات أساسية حول الذات أو الآخرين أو العالم. قد تكون هذه الأفكار الأولية عندما تواجه ردود فعل قوية تجاه أمور معينة، أو قد تكرر مواضيع الخوف أو الخطر بشكل مستمر.
وبما أن الأفكار السلبية قد تؤدي إلى الشك في الذات والغضب والتوتر والاكتئاب والقلق، فمن المهم ملاحظة هذه الأفكار والاستجابة لها بشكل مناسب وفعّال.
وعندما تجد نفسك في منتصف التفكير الزائد في موقف ما، من المهم أن تعترف دائمًا بنجاحاتك. حاول أن تدرج ما لا يقل عن 4-5 أشياء مهمة حدثت في الأسبوع الماضي والتي قمت بدور فيها. حتى لو لم تكن هذه الأشياء إنجازات كبيرة، فإن الإنجازات الصغيرة في مهامك اليومية يمكن أن تمنحك السعادة والشعور بالرضا.
اما بالنسبه للتعاطف مع الذات فهو أمر ضروري رغم أنه من السهل التفكير بشكل متكرر في أخطاء الماضي، إذ يقول الخبراء إن ذلك لن يساعدك في التقدم إلى الأمام. يعد التعاطف مع الذات أمرًا في غاية الأهمية إذا كنت تسعى للخروج من دائرة الإفراط في التفكير والضغط على أمور لا تستطيع التحكم فيها. يحدث التعاطف مع الذات عندما تكون قادرًا على التعرف على مشاعرك والاعتراف بأن هذه المشاعر حقيقية ومهمة بالنسبة لك في الوقت الحالي.
اقرأ المزيد عن :
الفيفا يدرس إدخال تعديلات على قاعدة التسلل
الاحتلال الإسرائيلي يقتلع أشجار زيتون غرب جنين
الإنجليزية يتجاوز الأشرفية في الدوري الممتاز لكرة السلة
56 ألفا طالبا وطالبة متوقع ترشيحهم للحصول على منح وقروض
استشهاد طفلة برصاص الاحتلال شرق غزة
الانتهاء من عملية إغلاق بوابات سد الموجب
عامٌ من الريادة والإنجازات يعزّز مكانة أورنج الأردن كمزوّد رقمي رائد ومسؤول
السعودية تحذر من أي تهديد يمس أمنها الوطني
الأردن يرصد زلزالاً قبالة شواطئ اللاذقية
القوات المسلحة والبوتاس العربية توقّعان اتفاقية جديدة
حصيلة إنجازات الخيرية الهاشمية في غزة بـ 2025
إنجازات النشامى ترفع القيمة السوقية للاعبين
مهم من الأوقاف للراغبين بأداء العمرة
أوبر تتلقى كل 32 دقيقة بلاغا خطيرا
وفاة فينس زامبيلا إحدى مصممين ألعاب الفيديو
إعلان توظيف .. الشروط والتفاصيل
وظائف حكومية .. وتنويه من الإفتاء بشأن طلبات التوظيف
مدعوون لاستكمال اجراءات التعيين في الصحة .. أسماء
بني سلامة مديراً لمركز دراسات التنمية المستدامة في اليرموك
طرح بطاقات بريدية تذكارية لـقديسو الأردن
الفراية يتفقد الأعمال الإنشائية بجسر الملك حسين
كأس أمم أفريقيا .. مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة
تمديد فترة التقديم لمشاريع البحث والإبداع الجامعية
محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية
ألتمان يتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي بذاكرة لا نهائية 2026
سياحة الأعيان والنواب تبحثان التنسيق المشترك