22 نائبا يزورون مجموعة شركات الاردنية للطيران ويشيدون بتجربتها

mainThumb

04-08-2009 12:00 AM

زار 22 نائبا من مجلس النواب امس مقر الادارة العامة لمجموعة شركات الاردنية للطيران بهدف الاطلاع على انجازات المجموعة كجزء من عزم بقيام زيارات الى شركات ومؤسسات القطاع الخاص للوقوف على احوالها العامة في ضوء تداعيات الازمة المالية العالمية وانعكاساتها على الاقتصاد الوطني.

واستقبل الوفد النيابي رئيس مجلس الادارة / الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات الاردنية للطيران الكابتن محمد الخشمان وكبار مسؤولي المجموعة ومدراء الشركات المساندة والشقيقة.

وقال الكابتن الخشمان ان الاردنية للطيران حرصت خلال السنوات العشر الماضية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني على المساهمة في تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا الى انه خلال السنوات الماضية ارتفع عدد موظفي الشركة من ثلاثين موظفا خلال العام الفين الى 800 موظفة وموظف خلال العام الحالي، يعملون في مختلف التخصصات والاقسام والاعمال التي تخدم مصالح شركات مجموعة الاردنية.

واكد الكابتن الخشمان ان المقومات الاقتصادية البناءة التي أرسى دعائمها جلالة الملك عبدالله الثاني خلال السنوات العشر الماضية مهدت الطريق امام موظفي وعاملي مجموعة شركات الاردنية للطيران لتحقيق قصة نجاح اردنية يعتد بها على المستويات الوطنية والعربية والعالمية.

واثنى الخشمان على الدور الرقابي الذي تمارسه الحكومة على اقتصاديات واعمال القطاع الخاص، واثنى بخاصة على اداء هيئة الطيران المدني ووزارة النقل لدورهما الفعال في المحافظة على امن وسلامة الطائرات، وممارسة الدور الرقابي الصارم على الشركات العاملة لضمان استمرار تشغيلها وفق المتطلبات والمعايير الدولية.

و اشار الى ان تصنيف هيئة الطيران المدني الاردني بأتي ضمن اعلى درجات التصنيف العالمية، وحتى يتم المحافظة على هذا التصنيف المميز تقوم الهيئة بتوظيف الخبرات المتاحة في دعم وتأهيل صناعة النقل الجوي الاردنية لتكون في مصاف الشركات العالمية.

وقال ان المجموعة اسهمت في تدريب وتأهيل ما يقارب ( 450 ) شابا وشابة خلال السنوات الاربع الماضية، وشملت عمليات التدريب والتاهيل مختلف تخصصات صناعة النقل الجوي، وياتي هذا النهج ضمن خطتها في اردنة العمالة في مجموعة شركات الاردنية للطيران.

واكد ان للمجموعة دور فاعل في رفد الاقتصاد الوطني بالعملات الصعبة، وتجاوزت ايرادتنا خلال السنوات الثماني الماضية ما يقارب نصف مليار دولار امريكي، تأتى الجزء الاكبر منها نتيجة اعمال الاردنية للطيران خارج المملكة، كان اهمها عمليات نقل قوات حفظ السلام الدولية التابعة للامم المتحدة حول العالم ومن مختلف المناطق, مشيرا الى ان المجموعة ركزت مؤخرا على التفاعل مع المجتمع المحلي، وذلك بتوسيع قاعدة الاستثمار لتشمل قطاعات النقل السياحي، والفنادق، والتدريب، والمقاولات، والسياحة الداخلية والخارجية، إضافة الى مشاريع ريادية اخرى من اهمها الزراعة وتربية المواشي، وحزمة مشاريع اخرى جارى العمل على إخراجها الى حيز الوجود في قطاعي الصناعة والخدمات لافتا في الوقت ذاته الى ان المجموعة وضمن خطتها الخمسية وضعت نصب اعينها الواجب الوطني لرعاية المناطق النائية، واقامة مشاريع جديدة في الارياف والقرى والبادية ، ومن خلال تقديم منح دراسية ومالية، ومساعدات انسانية، ومساندة جهود مؤسسات المجتمع المحلي، ويبلغ ما انفقته الشركة خلال السنوات الخمس الماضية نحو ( 2.7 ) مليون دينار تقريبا.

ووصف النائب الدكتور عبد الله الجازي مجموعة شركات الاردنية للطيران بانها مرفقا مهما في الاقتصاد الوطني حققت تقدما كبيرا مشيرا الى انها لقصة نجاح وقال ان الشركة تشغل 750 موظفا يعيلون اسرهم، وحث رجال الاعمال للاستفادة من هذه التجربة في الاستثمار والتوظيف عندها نعالج البطالة ونخفف مظاهر الفقر في المجتمع الاردني.

وقال الجازي ان اي مشروع اقتصادي واستثماري يفترض ان يدعم، وان الاردنية للطيران تنتهج الانفتاح وقبول النقد وهذه سنة حميدة تثري الاعمال وتقويها وتزيد قيمتها المضافة في الاقتصاد الوطني.

من جانبه اثنى النائب المهندس يوسف القرنة على تجربة الاردنية للطيران وقال انها من الشركات القادرة على توليد العملات الصعبة وتزيد فرص العمل ونقل التكنولوجيا وتوطينها في الاقتصاد الاردني، مشيرا الى ان المعلومات والتقدم الذي احزته الشركة الاردنية للطيران خلال فترة زمنية قصيرة هي مثار الاعجاب والتقدير.

وفي نفس السياق قال النائب نصار القيسي ان الاردنية للطيران تساهم بشكل ايجابي في الارتقاء بصناعة النقل الجوي الاردنية، وقال ان نجاح التجربة الماثلة للعيان من خلال زيادة حجم اسطول الشركة وتحقيق ارباح صافية مجزية برغم تقلبات الاسواق الاقليمية والعالمية يؤكد سلامة التوجهات والادارة الفعالة للشركة.

واكد النائب صلاح الزعبي ان نجاح الشركة الاردنية للطيران خلال فترة زمنية قصيرة تؤكد نجاعة دور القطاع الخاص في التنمية والارتقاء بقدرة القطاعات الاقتصادية في المملكة، وقال ان تعاظم دور القطاع الخاص في الاستثمار تشير الى قدرة القطاع في استيعاب اعداد كبيرة من الداخلين الى سوق العمل الاردني.

من جانبه قدم نائب المدير العام للشؤون المالية والتجارية بسام الكسواني إيجازا امام النواب حول تأسيس الشركة وتطورها خلال السنوات العشر الماضيةمشيرا الى زيادة حجم اسطول الشركة الذي ارتفع الى 16 طائرة مملوكة بالكامل، وحسب الخطة الخمسية سيرتفع عدد طائرات الاسطول ليصبح 30 طائرة في نهاية العام 2012 يعمل على تشغيلها نحو 1800 طيار وملاح ومهندس والاطقم الجوية والارضية وعاملين في مختلف التخصصات.

واضاف ان مجموعة شركات الاردنية للطيران تضم 9 شركات عاملة في مختلف القطاعات الخدمية والانتاجية كالفنادق وخدمات السياحة والمقاولات والتدريب والاسكانات والنقل السياحي، اضافة الى استثمارات مالية في شركات خارج الاردن تستفيد المجموعة من عوائدها.

وحول تداعيات الازمة المالية على الاردنية للطيران قال الكسواني ان المجموعة تمكنت من تجاوز الازمة المالية العالمية وتداعياتها من خلال زيادة القدرة الانتاجية والاعتماد على الانظمة المحوسبة بشكل رئيس، وتغيير الاستراتيجية القديمة، وتنفيذ اعادة الهيكلة لكافة العمليات وتعزيز القدرة على التحكم بسعة الطائرات لتحقيق افضل النتائج، إضافة الى ضبط النفقات وربطها بالعوائد التشغيلية والارباح الصافية المستهدفة، ووضع خطة خمسية تمتد حتى نهاية العام 2012 يتم خلالها تحديث اسطول الشركة وزيادة اعداد الطائرات العاملة للمساهمة في تنويع مراكز اعمال المجموعة وشركاتها في مختلف مجالات صناعة النقل الجوي العالمي.

واستعرض امام النواب جداول الايرادات والنفقات لعامي 2008و2009، وخطة التشغيل وتطورات الايرادات والنفقات للسنوات المقبلة حتى نهاية العام 2012، واشارت الجداول الى تطور كبير في الايرادات والارباح الصافية بحيث تصل الايرادات التشغيلية في نهاية العام 2012 نحو 369 مليون دينار، وبنسبة ارباح صافية تقدر بـ 20% من اجمالي الايرادات،



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد