المعارضة السورية تسيطر على ريف حلب الغربي بالكامل
عمان ــ السوسنة
أعلنت المعارضة السورية المسلحة، تحرير ريف حلب الغربي بالكامل بعد معارك ضارية مع قوات الجيش السوري، أسفرت عن مقتل العشرات من الطرفين، وأدت إلى قطع طريق حلب الدولي المؤدية إلى دمشق، والمعروفة أيضا باسم "m5".
وكانت قطع تنظيم "هيئة تحرير الشام" وفصائل حليفة لها، الطريق الدولي "m5"، الذي يربط دمشق بحلب على وقع معارك متواصلة منذ الأربعاء عقب هجوم بدأته على مناطق سيطرة النظام في شمال البلاد، أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس.
ونتيجة لذلك، أغلق الجيش السوري، الخميس، الطريق الدولي "m5" من وباتجاه حلب، على خلفية المواجهات العنيفة مع فصائل المعارضة المسلحة على طول محاور ريف حلب الغربي.
وذكر مصدر عسكري سوري، انه تم اغلاق الطريق الدولي، بسبب العمليات العسكرية وحرصا على سلامة المدنيين، كما تم الطلب من شركات النقل توقيف حركة الحافلات بالوقت الحالي.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، الخميس، أن عناصر "جبهة النصرة" شنت هجوماً كبيراً استهدف نقاطا عسكرية ومناطق مدنية في ريفي حلب وادلب، مشيرة الى ان الجيش النظامي تصدى لهذا الاعتداء.
وأطلقت المعارضة المسلحة فجر الأربعاء عملية عسكرية كبيرة سمتها "ردع العدوان"، وقالت إنها تأتي استباقا لهجوم متوقع من قوات النظام وحلفائها على معاقلها في ريفي حلب وإدلب شمال غربي سوريا.
وتشارك في العملية فصائل عدة بينها هيئة تحرير الشام وأخرى من الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة.
وفي المقابل، قالت وزارة الدفاع السورية إن الجيش يتعاون مع روسيا و"قوات صديقة" لاستعادة الأرض وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.
وفي بيان عبر منصة "إكس" فجر اليوم الجمعة، قال المقدم حسن عبد الغني المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في المعارضة المسلحة إن قواتهم سيطرت بالكامل على ريف حلب الغربي بعد معارك ضارية مع قوات النظام السوري استمرت 36 ساعة.
وأضاف عبد الغني أن قوات المعارضة "حررت" بلدة كفر حلب الإستراتيجية غرب مدينة حلب، كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية السيطرة على مواقع إستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وكانت الفصائل السورية المسلحة سيطرت قبل ذلك على مقر الفوج 46 وبلدة خان العسل الإستراتيجية وعشرات البلدات والقرى الأخرى، كما هاجمت مطار النيرب شرقي حلب، حيث تتمركز فصائل موالية لإيران.
وأقر مصدر عسكري سوري أن هذا التقدم سمح لقوات المعارضة بالتمركز على مسافة 10 كيلومترات تقريبا من وسط مدينة حلب وكيلومترات قليلة من بلدتي نُبّل والزهراء، اللتين تعتبران خط دفاع عن المدينة، وتتمركز فيهما مجموعات مسلحة موالية لإيران.
وبحسب وكالة الأناضول للأنباء، سيطرت الفصائل السورية منذ بدء الهجوم على 400 كيلومتر مربع ضمن 56 بلدة وقرية بحلب وإدلب، واقتربت من حي حلب الجديدة، لتصبح على بعد كيلومتر واحد من الأحياء الخارجية للمدينة.
وقد أعلنت المعارضة المسلحة، ريف حلب الغربي منطقة عسكرية، وقالت إنها تعمل على نزع الألغام تمهيدا لعودة عشرات الآلاف من النازحين.
وتحدثت المعارضة عن مقتل أكثر من 200 عنصر وإصابة مئات آخرين من قوات النظام السوري بالإضافة إلى أسر ما لا يقل عن 20 عنصرا، والاستيلاء على دبابات ومدرعات.
في المقابل، قالت وزارة الدفاع السورية إن قواتها تتصدى للهجوم وكبدت القوات المهاجمة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
ونقلت وكالة "رويترز" عن سكان وشهود، أن الطريق السريع الرئيسي بين حلب ودمشق أُغلق نتيجة الاشتباكات، فيما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن معارك عنيفة تدور منذ صباح الأربعاء شرق مدينة إدلب.
وبحسب مصادر المعارضة، سيطرت الفصائل المشاركة في معركة "ردع العدوان" على أحياء في مدينة سراقب بريف إدلب.
وخلال المعارك، شن الطيران الحربي الروسي والسوري عشرات الغارات صاحبها قصف مدفعي عنيف على معاقل المعارضة بريفي حلب وإدلب، وقال الدفاع المدني إن 16 مدنيا قتلوا في غارة روسية على مدينة الأتارب، كما أدى القصف إلى نزوح آلاف السكان، وفقا لمصادر المعارضة.
وأكدت وسائل إعلام إيرانية، مقتل مستشار عسكري إيراني كبير خلال معارك حلب.
من جهته، قال مصدر في وزارة الدفاع التركية إن تركيا تتابع من كثب التطورات شمالي سوريا، واتخذت الاحتياطات اللازمة لضمان أمن القوات التركية هناك.
وفي مؤتمر صحفي بمدينة إدلب، قال محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ التابعة للمعارضة السورية إن الفصائل أطلقت معركة "ردع العدوان"، لأن النظام حشد مؤخرا قوات على خطوط التماس، وبدأ يقصف المناطق الآمنة، ما أدى لنزوح عشرات الآلاف من المدنيين.
وأضاف البشير أن الهدف من العملية العسكرية هو إبعاد مصادر نيران قوات النظام وحلفائها عن خطوط التماس وتأمين عودة الأهالي إلى مناطقهم.
ويعد الهجوم الذي شنته فصائل المعارضة السورية هو الأكبر منذ مارس/آذار 2020، وكان قد تم التوصل قبل ذلك لاتفاق خفض التصعيد برعاية تركيا وروسيا وإيران.
وتأتي عملية "ردع العدوان" بعد أن شهدت الفترة الماضية زيادة في وتيرة الغارات والقصف المدفعي على جنوب إدلب، بحسب مصادر المعارضة السورية.
ارتفاع مؤشر نازدك الأميركي الخميس
الأمن يحصد جائزة أفضل منصة عربية على مواقع التواصل
تفاصيل الاتفاق بين الحكومة السورية ووجهاء جرمانا
تعادل العقبة والجزيرة 1-1 بدوري المحترفين
بسبب الفضائح .. إطاحة وتعيينات بالدائرة المقربة لترامب
غرامات بانتظار من لا يلتزم بتطبيق الحد الأدنى للأجور
القسام تنفذ عملية عسكرية مركبة ضد قوة للاحتلال بغزة .. بيان
مشاورات إسرائيلية لتوسيع نطاق العمليات العسكرية بغزة
العمل النيابية تهنئ عمال الوطن في عيدهم
عدوان أميركي بـ 5 غارات على محيط صعدة اليمنية
الأهلى يفوز على الأرثوذكسي بدوري السلة
عدد العمال الوافدين بالأردن يتجاوز المليون ونصف عامل
تحذير إسرائيلي شديد اللهجة للشرع
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو
أمانة عمان تحيل مدراء ورؤساء أقسام وموظفين للتقاعد .. أسماء
المستحقون لقرض الإسكان العسكري .. أسماء
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
بينهم 33 موظفا بالتربية .. إحالة موظفين حكوميين للتقاعد .. أسماء
انقطاع الكهرباء غداً من 8.30 صباحاً وحتى 4 عصراً بهذه المناطق
تقرير إدارة الأرصاد عن طقس الأردن لــ ٤ أيام
معدل الرواتب الشهري للعاملين في الأردن