سموتريتش:لن نوقف الحرب قبل تهجير مئات الآلاف

mainThumb
نتنياهو وسموتريتش

29-04-2025 05:21 PM

السوسنة- صرّح وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، يوم الثلاثاء، أن الاحتلال لن يوقف حربه إلا بعد تهجير "مئات الآلاف" من الفلسطينيين من قطاع غزة، وتفكيك سوريا، وتجريد إيران من قدراتها النووية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مستوطنة "إيلي" وسط الضفة الغربية، ونشرها على حسابه في منصة "إكس"، حيث كشف عن رؤية شديدة التطرف تشمل تغييراً واسعاً في ملامح المنطقة.

وقال سموتريتش: "سننهي هذه الحملة عندما تتفكك سوريا، ويُهزم حزب الله، وتُجرد إيران من تهديدها النووي، وتُطهَّر غزة من حماس، ويُهجَّر مئات الآلاف من سكانها إلى دول أخرى، ويعود بعض الرهائن إلى ديارهم، وبعضهم إلى قبور إسرائيل، وتصبح إسرائيل أقوى وأكثر ازدهارًا".




سموتريتش: سننهي هذه الحملة عندما تفكك سوريا، ويهزم حزب الله، وتجرد إيران من تهديدها النووي، وتطهر غزة من حماس ويغادر مئات الآلاف من سكانها إلى دول أخرى، ويعود رهائننا

وادعى أن هذه هي الأهداف التي أجمع عليها الإسرائيليون وليس الحكومة فحسب، مضيفا: “هذه هي الصورة النهائية للحملة التي فرضت علينا، هذا هو أمر الساعة في مواجهة عدو قاس، هذه هي إرادة مئات وآلاف من مقاتلينا”.

وتوجه إلى نتنياهو بالقول: “السيد رئيس الوزراء هذا هو الوقت المناسب لتغيير تاريخ دولة إسرائيل وشعب إسرائيل. إن الحكومة والشعب بأكمله سيكونون معكم ويدعمونكم في قراركم ببذل كل ما في وسعنا لتعزيز أمن إسرائيل. ليس لدينا أو لديك الحق في تفويت هذه الفرصة”.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.


ورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لاستشهاد مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.


وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

(الأناضول)
اقرأ لمزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد