إكليلا من الزهور تكريما لأرواح 68 أردنيا من حفظة السلام
السوسنة - حيي الأمم المتحدة في نيويورك، الخميس، اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، إذ اتُخذ القرار التاريخي بنشر مراقبين عسكريين في منطقة الشرق الأوسط للإشراف على تنفيذ اتفاقيات الهدنة عقب النكبة الفلسطينية في عام 1948، وهو ما شكّل بداية إنشاء "هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة".
ومنذ ذلك الحين، خدم أكثر من مليوني فرد من حفظة السلام في 71 عملية حفظ سلام حول العالم.
ويخدم حاليا قرابة 68,000 امرأة ورجل من العسكريين والشرطة والمدنيين في 11 منطقة نزاع في إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، بمساهمة من 119 دولة عضو تقدم عناصر نظاميين.
ويسهم الأردن حاليا بـ 232 عنصرًا من القوات المسلحة وقوى الأمن في ست عمليات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. يتمركز العدد الأكبر منهم، 149 فردًا، في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيما ينتشر الباقون في أبيي وجمهورية أفريقيا الوسطى وقبرص وجنوب السودان والصحراء الغربية.
وخلال المراسم التي ستُقام في مقر الأمم المتحدة، سيضع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إكليلاً من الزهور تكريمًا لأرواح أكثر من 4,400 من حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة الذين فقدوا حياتهم منذ عام 1948، بمن فيهم 68 أردنيًا.
كما سيرأس الأمين العام مراسم، سيتم خلالها منح وسام داغ همرشولد، بعد الوفاة، لـ 57 من حفظة السلام من العسكريين والشرطة والمدنيين الذين فقدوا حياتهم أثناء أداء واجبهم تحت علم الأمم المتحدة خلال العام الماضي.
وسيمنح الأمين العام أيضًا جائزة "أفضل مدافعة عسكرية عن المساواة بين الجنسين لعام 2024" لقائدة السرب شارون موينسوت سايم من غانا، وجائزة "أفضل شرطية تابعة للأمم المتحدة لعام 2024" للمفتشة زينب قبلا من سيراليون. وتخدم كلتاهما حاليًا ضمن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي (يونيسفا).
ويحمل اليوم الدولي لهذا العام شعار: "مستقبل حفظ السلام"، والذي يسلط الضوء على التزام الدول الأعضاء ضمن "الميثاق من أجل المستقبل" الذي تم تبنيه العام الماضي، بتطوير عمليات حفظ السلام لتواكب التحديات والواقع المتغير، وهو ما تجلى في التعهدات المقدمة خلال المؤتمر الوزاري لحفظ السلام الذي عقد مؤخرًا في برلين.
وفي رسالته بالمناسبة، قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش: "يواجه حفظة السلام اليوم أوضاعًا معقدة أكثر من أي وقت مضى في عالم يشهد تعقيدات متزايدة... واليوم، أكثر من أي وقت مضى، يحتاج العالم إلى الأمم المتحدة – وتحتاج الأمم المتحدة إلى عمليات حفظ سلام مجهزة بالكامل لمواجهة تحديات اليوم والغد".
وأضاف: "اليوم، نكرم خدمتهم، ونستمد الإلهام من صمودهم وتفانيهم وشجاعتهم. ونتذكر جميع النساء والرجال الشجعان الذين ضحّوا بحياتهم من أجل السلام. لن ننساهم أبدًا – وسنواصل السير على دربهم".
من جهته، قال جان-بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام: "أفرادنا هم أهم مواردنا. والتضحيات التي قدمها حفظة السلام لا تستحق فقط الذكرى، بل تتطلب منا التحرك".
وأضاف: "على مدار تاريخها، تكيفت عمليات حفظ السلام مع السياقات المتغيرة لتحقيق النتائج. ويعتمد مستقبلها على التزامنا الجماعي بمواصلة هذا التكيّف والاستثمار لضمان قدرتها على تقديم الأمل والحماية حيثما دعت الحاجة".
وأنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي لحفظة السلام في عام 2002، تكريمًا لجميع الرجال والنساء العاملين في حفظ السلام، وإحياءً لذكرى من فقدوا حياتهم في سبيل تحقيق السلام.
لماذا سميت سورة الكهف بسورة الجمعة؟
أوامر إخلاء فورية لسكان عدة مناطق شمال غزة
ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين واجب أخلاقي ومطلب سياسي
انطلاق انتخابات نقابة المحامين الأردنيين الجمعة
أجواء دافئة وتحذيرات من الغبار خلال عطلة نهاية الأسبوع
أطعمة ممنوعة للحامل في الثلث الثالث
تعرف إلى الطريقة الأصيلة لعمل أرز البخاري
الطريقة الصحيحة لعمل عرايس اللحمة
أليغري يعود لقيادة ميلان بعد 11 عاما
الناجحون في الامتحان التنافسي .. أسماء
إحالة عدد من المحافظين في وزارة الداخلية على التقاعد .. أسماء
انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل .. توضيح حكومي
تعميم حكومي إلى جميع الوزارات والدوائر الرسمية والجامعات
القضاء يلزم بلدية اربد بتعويض مواطن تعرّض لعضة كلب .. وثيقة الحكم
كاظم الساهر يناشد والجمهور يتأثر
راتب إضافي لهذه الفئة بمناسبة قرب حلول عبد الأضحى
المملكة على موعد مع انخفاض ملموس على الحرارة
كتلة هوائية حارة تتأثر بها المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل
كأس العرب 2025: موعد القرعة والملاعب والجوائز
قائمة بأسعار الخضار والفواكة .. والليمون يصل إلى دينار
إدارة السير تدعو لإزالة أي إضافة على المركبات
تعديلات حبس المدين تدخل حيز التنفيذ في 25 حزيران