الجمعية الأردنية للعلوم التربوية تعقد مؤتمرها السنوي ال11 بالتعاون مع جامعة القاهرة

mainThumb

05-11-2025 07:17 PM

السوسنة - القاهرة - بدأت في القاهرة اليوم الاربعاء، أعمال المؤتمر الدولي السنوي الحادي عشر الذي تنظمه الجمعية الأردنیة للعلوم التربوية بعنوان رؤى وافكار لقضايا ساخنة في التعليم والنظم التعليمية في الدول العربية، وتنظمه الجمعية الأردنية للعلوم التربوية بالتعاون مع جامعة القاهرة، بمشاركة تربويين وباحثين من الدول العربية والأردن.

ويهدف المؤتمر الى البحث في سبل واليات تطوير النظم التعليمية العربية، في ضوء التطورات المعاصرة، واضافة لبنة جديدة في بناء تطوير التعليم في الدول العربية، من خلال تشخيص واقع هذه النظم في ضوء متغيرات العصر، وتحليل التحديات التي تواجهها، واقتراح اتجاهات حديثة لتطويرها.

كما يهدف المؤتمر الى تقديم أفكار لتطوير الإدارة والقيادة التريوية في الوطن العربي، وبرامج إعداد المعلمين وتنميتهم، وايجاد تصورات حديثة في المناهج وطرق التدريس، وعرض تجارب حديثة في الإرشاد النفسي، والاستفادة من الخبرات الأكاديمية للمشاركين وتبادل المعرفة بينهم، والبحث في سبل تجويد مدخلات وعمليات التعليم في النظم العربية المختلفة

واكد رئيس الجمعية الوزير الأسبق الدكتور راتب السعود، أن الحالة التعليمية في الدول العربية اليوم، شهدت في الأعوام الأخيرة نجاحات كبيرة على الصعيد الكمي، اذ زاد عدد المتعلمين، وانخفضت نسبة الأمية، فيما ارتفعت مقدرات المعلمين، وتطورت الادارات التعليمية، وتحسنت المناهج، وغيرها من مؤشرات.


وقال الدكتور سعود بحضور الوزير المفوض في السفارة الأردنية في جمهورية مصر العربية الدكتور رياض النجاد، إنه ورغم النجاحات للنظم التعليمية العربية، الا أنها وفقا لمؤشرات جودة التعليم، تواجه في كثير من الدول العربية تحديات مختلفة، منها غياب ظاهرة القيادة المدرسية، ونقص التمويل، وضعف برامج إعداد المعلمين، وتنميتهم، والإشراف التربوي عليهم، وتقييم ادائهم، وفقر في أساليب التعليم الحديثة، وضعف في توظيف التكنولوجيا.


وبين الدكتور السعود، أن إصلاح التعليم العربي وتطويره يتوقف بالدرجة الأولى على وعي صانع القرار السياسي العربي بأهمية التعليم والانفاق عليه ووضعه على رأس الاولويات الوطنية، ودوره في تحقيق التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والتكنولوجية.

واكد حرص الجمعية الاردنية للعلوم التربوية على مواصلة البحث في كيفية تجويد التعليم العربي بالتعاون مع الجامعات العربية، مشيرا إلى أهمية عقد المؤتمر في هذه الدورة مع جامعة القاهرة التي مدت مصر والدول العربية والاسلامية بكوادر بشرية كفؤة، وحافظت على موقع متميز ضمن أفضل الجامعات العالمية في تصنيف الجامعات العالمي الأكثر شهرة QS لعام 2025.

بدورها، أكدت عميد كلية الدراسات التربوية العليا بجامعة القاهرة، الدكتورة ايمان الهريدي، اعتزاز الجامعة بعقد هذا المؤتمر بالشراكة مع الجمعية الأردنية للعلوم التربوية لبحث التحديات التي تواحه النظم العربية المشتركة.


وقالت إن جامعة القاهرة تولي من خلال كلية الدراسات التربوية تولي أهمية كبيرة للارتقاء بالعملية التربوية، من خلال رفد طلبتها باساليب تدريسية حديثة تنعكس على، بما يسهم في تجويد العملية التربوية ومخرجاتها.


وأعربت الدكتورة الهريدي عن تقديرها لكل الجهود التي تبذلها الجمعية لإيجاد حراك تربوي عربي هادف، وتبادل الخبرات بين التربويين العرب للإرتقاء بالنظم التربوية العربیة، وتحسين ادائها.


ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام مواضيع تركز على السياسات التربوية، والقيادة التربوية في النظم العربية، والاشراف والإدارة التربوية، وتطوير المناهج الدراسية، وسياسات العلوم التربوية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد