الصفدي يبحث التصعيد الإسرائيلي مع وزراء عرب وأوروبيين

mainThumb

13-06-2025 01:44 PM

السوسنة - أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، سلسلة اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية، وجمهورية قبرص، وجمهورية مصر العربية، ودولة قطر، وغيرهم، تناولت تبعات العدوان الإسرائيلي على إيران، والتطورات الإقليمية المترتبة عليه.

ودان الصفدي ووزير الخارجية في المملكة العربية السعودية الشقيقة سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود العدوان الإسرائيلي، واعتبراه خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وتصعيدًا خطيرًا من شأنه تهديد أمن المنطقة واستقرارها، وشددا على أهمية الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف التصعيد وحماية المنطقة من انعكاساته.

وفي اتصال هاتفي مع وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس، دان الصفدي العدوان الإسرائيلي، واصفًا إياه بأنه عدوان غاشم وانتهاك صارخ للقانون الدولي وسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة. وبحث الوزيران تبعات التصعيد على سلامة الملاحة الجوية، حيث أكد كومبوس أن بلاده على استعداد لاستقبال أي رحلات جوية تابعة للملكية الأردنية وتحويل مسارها مؤقتًا، مع تقديم التسهيلات اللازمة للمواطنين الأردنيين.

وفي السياق ذاته، دان الصفدي ووزير الخارجية في جمهورية مصر العربية الشقيقة بدر عبد العاطي العدوان الإسرائيلي على إيران، واعتبراه تصعيدًا خطيرًا وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي، ودفعًا نحو المزيد من التوتر والصراع في المنطقة.

وبحث الصفدي وعبد العاطي تداعيات العدوان الإسرائيلي على أمن واستقرار المنطقة، وشددا على ضرورة وقف العدوان على غزة والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، داعين إلى تحرك دولي فاعل لتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام.

كما أكد رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم، إدانة الأردن وقطر العدوان الإسرائيلي على إيران، باعتباره تصعيدا خطيرا وخرقا فاضحا للقانون الدولي.


وبحث الصفدي والشيخ محمد تداعيات العدوان الإسرائيلي على أمن المنطقة واستقرارها، وحذرا من تبعاته، وأكدا ضرورة تكاتف كل الجهود لتحقيق التهدئة.


كما بحث الصفدي والشيخ محمد الجهود التي تقوم بها قطر بالتعاون مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق تبادل يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء ما يسببه العدوان على غزة من كارثة إنسانية.


وشدد الصفدي والشيخ محمد على أن التصعيد الإسرائيلي يدفع المنطقة نحو المزيد من الصراع، ما يستدعي تحركا دوليا فاعلا لإنهاء كل أسباب التوتر في المنطقة، مؤكدين أن تنفيذ حل الدولتين وفق القانون الدولي والمرجعيات المعتمدة هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

حيث بحث الصفدي أيضًا، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الألماني الدكتور يوهان دافيد فاديفول، التصعيد الخطير جراء الهجوم الإسرائيلي على إيران وتبعاته على المنطقة.


وأكّد الصفدي خلال الاتصال إدانة الأردن الهجوم الإسرائيلي على إيران، باعتباره عدوانًا غاشمًا وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وانتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة يدفع نحو المزيد من التصعيد والتوتر.


‏وأكّد الصفدي وفاديفول ضرورة وقف التصعيد الخطير وتكاتف الجهود من أجل تحقيق التهدئة في المنطقة.
كما بحث الوزيران تطورات الأوضاع في غزة، والجهود المبذولة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكافٍ.


وأكّد الوزيران عمق علاقات الشراكة الأردنية الألمانية، واستمرار العمل على تطويرها تعاونًا أوسعَ في مختلف المجالات.

و بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، مع نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ، تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران، وأكدا إدانتهما هذا العدوان باعتباره خرقا فاضحا للقانون الدولي، وتصعيدا يدفع المنطقة نحو المزيد من الصراع والتوتر.

وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، اليوم، إدانة العدوان الإسرائيلي على إيران باعتباره تصعيدا خطيرا وخرقا للقانون الدولي.


وبحث الوزيران تداعيات العدوان على المنطقة وأمنها واستقرارها، وأكدا ضرورة تكثيف الجهود لتهدئة الأوضاع.
وأكد الوزيران أن العنف والتصعيد لن يحققا أمنا أو استقرارا، لافتين إلى أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية، وبما في ذلك المفاوضات الأميركية الإيرانية للتوصل لاتفاق حول الملف النووي، ووقف التصعيد.


وأكد الصفدي والشيخ ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية للحؤول دون المزيد من التصعيد، وتهدئة الأوضاع.
كما أكد الصفدي والشيخ ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ورفع الحصار الإسرائيلي الذي يسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كاف وتوزيعها عبر منظمات الأمم المتحدة المعنية.


كما حذر الصفدي والشيخ من تبعات الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين وتحاصر الشعب والقيادة الفلسطينية، وأكدا ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقفها وإلزام إسرائيل احترام مسؤولياتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.


وشدد الصفدي والشيخ على أن وقف العدوان على غرة والتحرك الفوري لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل الذي يضمن أمن الجميع في المنطقة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد