مباحثات خطة ترامب بشأن غزة تتواصل في شرم الشيخ

mainThumb

08-10-2025 08:13 AM

السوسنة - تعقد، الأربعاء، جولة مباحثات جديدة بشأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، والتي تتضمن 20 بنداً، وذلك بعد يومين من المباحثات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل.

وتشارك في مباحثات الأربعاء، قطر، والولايات المتحدة، وتركيا، إلى جانب مصر التي تستضيف المباحثات في مدينة شرم الشيخ، حيث سيشارك رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم قالن، ومبعوثا ترامب ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر الذي وصلا المدينة صباح الأربعاء، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.

وبدأت في شرم الشيخ، الاثنين 6 تشرين الأول 2025، مباحثات غير مباشرة استمرت مدة 4 ساعات بين وفدي حركة حماس وإسرائيل. واستكملت الثلاثاء المباحثات غير المباشرة، بشكل "إيجابي"، وفقا لمصدرين مطلعين.

وتركزت المباحثات على "آليات تسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والأموات، وفي مقابلهم الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، وخرائط الانسحاب الإسرائيلي وإدخال المساعدات مع بدء وقف النار، وتسليم إدارة القطاع للجنة كفاءات مستقلة فلسطينية"، لكن حماس طالبت ايضا بتوضيح الآليات والإجراءات اللازمة لتنفيذ خطة ترامب وضمانات لعدم عودة إسرائيل للعدوان على غزة.

وتتضمن خطة الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب في غزة بندا ينص على أنه "بمجرد إطلاق جميع المحتجزين، تفرج إسرائيل عن 250 أسيرا محكوما بالمؤبد، إضافة إلى 1700 فلسطيني من غزة اعتُقلوا بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المعتقلين في ذلك السياق. وعن كل محتجز إسرائيلي تُعاد جثته، تطلق إسرائيل رفات 15 فلسطينيا".

وتأتي المباحثات، عقب موافقة حماس على الإفراج عن كل المحتجزين في القطاع مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

وكان قياديّ في حركة حماس، قد قال إنّ وفد الحركة في مصر يسعى لتذليل كل العقبات أمام تحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ويلبي طموحات الشعب الفلسطيني، مضيفا بأنه جرى التعامل بمسؤولية عالية مع مقترحات وقف إطلاق النار في غزة وآخرها خطة ترامب.

وقال ترامب، إنّه بمجرد التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة "سنبذل كل ما في وسعنا لضمان التزام الجميع به".

وكان ترامب، قد نشر الاثنين 29 أيلول 2025، خطة من 20 بندا لإنهاء الحرب في غزة، ما زالت تتطلب موافقة الأطراف المعنيين، وتنص خصوصا على ترؤسه لجنة تشرف على المرحلة الانتقالية في القطاع.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد