صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة
بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية، ودعم التنمية المستدامة لتمكين المجتمعات المحلية وخدمتها، نظمت عدة مؤسسات في مختلف المحافظات، الأحد، أنشطة وبرامج، تضمنت محاضرات توعوية، وورشات، وغيرها.
ففي عمان، نفذت سلطة المياه محاضرات توعوية في مدرستي تماضر بنت عمرو والنظم الحديثة حول الواقع المائي في الأردن والاستخدام الأمثل للمياه من خلال اتباع سلوكيات صحيحة لترشيد استهلاك للمياه.
وبحسب بيان لوزارة المياه والري، فإن المحاضرات تضمنت عرض فيديوهات توعوية ونقاشات تفاعليه حول طرق ترشيد استهلاك المياه، وتوزيع مواد توعوية على الطلاب لتحفيزهم على الممارسات المائية السليمة.
وفي إربد، نظّمت بلدية غرب إربد وبالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، ورشة تعريفية حول مبادرات وبرامج ريادية تطلقها المؤسسة لدعم الشباب الأردني وتنمية قدراتهم العلمية والعملية، ضمن جهود البلدية لتعزيز الشراكات الوطنية وتمكين الشباب.
وتحدث منسق مؤسسة ولي العهد في محافظة إربد المهندس أسامة الشريدة خلال الورشة، حول رسالة المؤسسة ورؤيتها، التي ترتكز على إعداد جيل شاب قادر على الإبداع والمنافسة والمبادرة، من خلال برامج نوعية تُعنى بالتعليم التقني والابتكار وريادة الأعمال والمواطنة الفاعلة.
واستعرض الشريدة أبرز مبادرات المؤسسة، ومن ضمنها منصة "نحن" الوطنية للتطوع ومشاركة الشباب، وبرنامج "42 إربد" المتخصص في التعليم التقني والبرمجة ضمن شبكة "École 42" العالمية، الهادف إلى إعداد مبرمجين ومطوّرين قادرين على مواكبة متطلبات الاقتصاد الرقمي عبر أسلوب التعلم الذاتي والتفاعلي.
من جهتها، أكدت نائبة رئيس لجنة بلدية غرب إربد المهندسة ابتكار القرعان، حرص البلدية على دعم وتمكين الشباب بالتعاون مع المؤسسات الوطنية، مشيرة إلى أن هذه المبادرات تسهم في توفير فرص حقيقية للتعلم والابتكار والمشاركة المجتمعية الفاعلة، وتعزز الشراكات الريادية لخدمة التنمية المحلية.
وفي بلدية إربد، أكد رئيسها عماد العزام، دعم البلدية المطلق لبازار "أُردنا بخير"، الذي تقرر اقامته في بيت النابلسي خلال الفترة من 30 تشرين الأول ولغاية 2 تشرين الثاني 2025.
وأكد العزام أن البلدية على استعداد تام للشراكة مع مختلف المبادرات والنشاطات النوعية التي تخدم المدينة وسكانها، مؤكداً أن البلدية تُعد شريكاً رئيسياً في هذا البازار، الذي يوفّر فرص عمل مؤقتة لعدد من أبناء المدينة.
من جانبها، أوضحت منسقة بزار "أردنا بخير" الدكتورة ورود خصاونة أن الغاية من البازار هو تسليط الضوء على النساء المنتجات اللواتي لم يكنّ يتقن أي حرفة في السابق، مؤكدة أن هذا النشاط يشكّل باكورة لسلسلة مبادرات ستُقام لاحقاً، وتركّز في معظمها على منطقة وسط مدينة إربد، بهدف دعم وتمكين فئات واسعة من السيدات وتعزيز حضورهن الاقتصادي والمجتمعي.
ونظمت وحدة تمكين المرأة في بلدية غرب إربد ورشة توعوية بعنوان "معًا أقوى"، بالتعاون مع مركز كفريوبا الصحي، بهدف تعزيز الوعي الصحي حول الوقاية من سرطان الثدي وأهمية الفحص المبكر.
وتأتي الورشة ضمن فعاليات الشهر الوردي للتوعية بسرطان الثدي، تأكيدًا على التزام البلدية بنشر الوعي الصحي ودعم وتمكين المرأة في المجتمع المحلي.
وتناولت الورشة التي قدمتها الدكتورة إيناس حجاج، والممرضة القانونية ميسر عبابنة، والقابلة القانونية آمنة ردايدة، محاور عدة من أبرزها: أهمية الكشف المبكر ودوره في الحد من انتشار المرض، وأنواع الفحوصات الدورية، ومراحل الإصابة، والعوامل المسببة له، إضافة إلى تصحيح المعتقدات الخاطئة حول المرض وبيان نسب الإصابة في الأردن.
وأكدت نائب رئيس البلدية المهندسة ابتكار القرعان أهمية التوعية الصحية ودور المؤسسات المحلية في دعم وتمكين السيدات صحيًا ونفسيًا، مشيدةً بجهود وحدة تمكين المرأة في تنفيذ المبادرات الهادفة.
بدورها، أوضحت مديرة وحدة تمكين المرأة تماضر أبو الفول أن الورشة تأتي ضمن خطة الوحدة لتعزيز الوعي الصحي وتمكين السيدات، لافتةً إلى أن تمكين المرأة يبدأ بالاهتمام بصحتها الجسدية والنفسية، وأن الوعي هو الخطوة الأولى نحو الوقاية وحياة متوازنة.
وأشادت المديرة التنفيذية للبلدية المهندسة خلود ردايدة بدور الوحدة في نشر الثقافة الصحية بين الموظفات والمجتمع المحلي.
وفي لواءي الطيبة والوسطية، افتتح مدير التربية والتعليم الدكتور زياد الجراح، في مدرسة الطيبة الثانوية للبنين، ورشة توعوية نظمتها وحدة جودة التعليم والمساءلة في وزارة التربية، حول مؤشرات المدرسة الفاعلة وآليات إعداد الخطط الإجرائية، بمشاركة مديريات التربية في لواءي الأغوار الشمالية والكورة.
وتهدف الورشة إلى رفع كفايات مديري الشؤون التعليمية ورؤساء أقسام الإشراف ومديري المدارس ومستشاري التطوير المدرسي ومنسقي الشبكات في المديريات والمدارس، وتعزيز قدراتهم في تحليل الواقع التعليمي، وبناء الخطط الإجرائية القائمة على مؤشرات أداء واضحة.
وأكد الجراح أهمية الورشة في دعم جهود الميدان التربوي نحو تحقيق التميز المؤسسي، مشيراً إلى أن مفهوم المدرسة الفاعلة يمثل جوهر التطوير التربوي، لما يتضمنه من معايير تسهم في تحسين البيئة المدرسية وتحقيق مبدأ المساءلة الإيجابية.
وتضمنت الورشة جلسات تدريبية قدمها فريق من وحدة جودة التعليم والمساءلة تناولت محاور تتعلق بمؤشرات المدرسة الفاعلة، وسبل بناء الخطط الإجرائية وفق منهجية علمية تعتمد على تحليل البيانات وتحديد الأولويات، إضافة إلى عرض تجارب عملية من الميدان التربوي في تطبيق الخطط التطويرية.
وفي الكرك، أطلقت هيئة شباب كلنا الأردن سلسلة جلسات حواية لتمكين الشباب، حيث عقد فريق عمل المحافظة في هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية جلسة حوارية ضمن مشروع التمكين السياسي والديمقراطي "أدوار تنتظرنا"، الذي أطلقته الهيئة كمنصة وطنية تفاعلية، في خطوة ميدانية متقدمة تعكس الحضور الفاعل للشباب الأردني في صياغة السياسات العامة.
وقال منسق الهيئة في الكرك عدي الحمايدة، إن برنامج "أدوار تنتظرنا" يمثل نقلة نوعية في تمكين الشباب الأردني، ويعزز مشاركتهم في صياغة السياسات العامة.
وأضاف أن الجلسات تجمع بين التحليل العلمي والنقاش التشاركي تفتح المجال أمام الشباب ليكونوا فاعلين في مواجهة التحديات، وتحويلها إلى فرص للتطوير والابتكار، بهدف ترسيخ نهج التمكين السياسي والديمقراطي للشباب الأردني.
وفي الزرقاء، نظمت مديرية الثقافة معرضاً للكتاب في مدرسة حي الحديقة الأساسية المختلطة، ضمن برامجها الرامية إلى ترسيخ حب المعرفة وإحياء الوعي بأهمية القراءة في بناء الفكر الإنساني وتنمية الوجدان.
وبين مدير المديرية محمد الزعبي أن المعرض ضم مجموعة غنية من الإصدارات الأدبية والعلمية والتاريخية، أتاحت لطلبة المدرسة ومعلميها فرصة التعرف على أحدث الكتب ومطالعة عناوين متنوعة تغذي العقل وتوسع الآفاق.
وفي البلقاء، نظمت جمعية البيرة الخيرية بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية ومركز صحي يرقا الشامل، فعاليات أكتوبر الوردي للكشف المبكر عن سرطان الثدي، بحضور مدير القضاء أحمد القلاب.
وأكد مدير الشؤون الصحية لمحافظة البلقاء، الدكتور عاكف السليحات، أن صحة المجتمع مسؤولية مشتركة تبدأ من الفرد نفسه وتمتد لتشمل الأسرة والمؤسسات والمجتمع المدني، مشددا على أن مكافحة سرطان الثدي لا تقتصر على العلاج فقط، بل تبدأ بالوعي الفردي والفحص المبكر والاهتمام بالتثقيف الصحي المستمر.
وبين السليحات أن الوقاية المبكرة تغير مسار حياة أسر كاملة، وأن نجاح مواجهة المرض يعتمد على تكاتف الجهود بين القطاع الصحي والمجتمع المحلي لتهيئة بيئة داعمة للمرضى والناجين، حيث تسهم المعلومات الدقيقة والدعم النفسي والاجتماعي في حسم رحلة الشفاء.
من جهتها، أكدت رئيسة المركز الدكتورة أسيل السليحات، أن المركز يسعى لتعزيز التواصل مع المجتمع ونشر التوعية الصحية وتشجيع النساء والفتيات على الكشف المبكر والمبادرات الوقائية، مضيفة أن بناء جسور التواصل مع المجتمع هو الطريق لتعزيز الوقاية والوعي الصحي.
وتواصل بلدية ديرعلا جهودها في حماية البيئة وتعزيز مفهوم التنمية المستدامة، من خلال تنفيذ مشاريع ريادية تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتقليل الأثر البيئي في مختلف مناطق اللواء.
وأكد رئيس لجنة البلدية الدكتور رائد العزب أن البلدية أنجزت خلال الفترة الماضية عددًا من المشاريع البيئية المهمة، منها حقل الطاقة الشمسية، ومصنع السماد العضوي القائم على إعادة تدوير المخلفات الحيوانية والنباتية وتحويلها إلى سماد طبيعي عالي الجودة يُستخدم في دعم الزراعة المحلية وتحسين خصوبة التربة، ومحطة فرز النفايات الصلبة، ومصنع ديرعلا لإعادة تدوير البلاستيك الزراعي.
وبين المدير التنفيذي في البلدية حمزه الشهاب أن رؤية البلدية تقوم على تحقيق تنمية خضراء متكاملة تعتمد على الإدارة الرشيدة للموارد الطبيعية، وتشجيع مشاريع تعزز مفهوم الاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة، بما يسهم في إيجاد بيئة نظيفة وصحية وآمنة للأجيال المقبلة.