تنظيم أمسية القدس في عيون الهاشميين بمعان
السوسنة
في إطار فعاليات الموسم الأول من "أيام معان الثقافية"، نظمت بلدية معان الكبرى في مركز الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الثقافي، السبت، أمسية بعنوان "القدس في عيون الهاشميين ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني من القضية الفلسطينية".
وأبرز المتحدثون في الأمسية التي أدارتها عضو اللجنة التحضيرية لأيام معان الثقافية المهندسة حنين ثابت دور الأردن وقيادته في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها، مشيرين الى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وقال المدير التنفيذي الأسبق لشركة تطوير معان المهندس حسين كريشان، إن جلالة الملك عبدالله الثاني قاد مسيرة حافلة في الدفاع عن القضية الفلسطينية منذ تسلّمه سلطاته الدستورية وحتى اليوم، مؤكداً أن القدس كانت وما تزال في صميم الثوابت الأردنية، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية تمثل أمانة دينية وتاريخية وأخلاقية يحملها الهاشميون بمسؤولية أمام الله والتاريخ، وليست مجرد سلطة سياسية.
وأشار كريشان إلى الجهود الأردنية في الدفاع الدبلوماسي والسياسي عن القدس، ورفض محاولات طمس هويتها، وإرسال المساعدات إلى غزة، واستقبال الجرحى والطلبة، وافتتاح المستشفيات الميدانية في فلسطين، ومواصلة الوقوف في وجه أي محاولة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة.
وتحدث الأستاذ المشارك في كلية إدارة الأعمال في جامعة الحسين بن طلال الدكتور علي صلاح، عن الدعم الهاشمي المتواصل للقدس ومقدساتها، مستعرضاً أبرز المبادرات التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، ومنها إنشاء الصندوق الأردني الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، وتبرع جلالته بمبالغ سخية دعماً لصمود المقدسيين.
وأشار إلى إعادة تصميم منبر صلاح الدين الأيوبي وتركيبه في مكانه في المسجد الأقصى بعد حرقه عام 1969، في خطوة رمزية تعبّر عن عزم الهاشميين الراسخ على حماية المقدسات.
واستعرض الرؤية الهاشمية تجاه القدس منذ عهد الملك المؤسس عبدالله الأول وحتى جلالة الملك عبدالله الثاني، مبيناً أن هذه الرؤية تشكل أساس الموقف الأردني الثابت من القضية الفلسطينية على الصعيدين العربي والدولي.
من جانبه، قدّم مدير وحدة العلاقات العامة في جامعة الحسين بن طلال الدكتور محمد جرار، قراءة تحليلية في خطابات جلالة الملك عبدالله الثاني في المحافل الدولية، خاصة في الأمم المتحدة، مبيناً أن الثوابت الثلاثة التي تتكرر في خطابات جلالته هي التأكيد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ورفض أي تغيير أحادي في الوضع القانوني والتاريخي للقدس، والتأكيد على حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل.
وأوضح جرار أن خطاب جلالته يعكس رؤية سياسية وقانونية راسخة تعزز الحضور الأردني الإقليمي واستقلال القرار السياسي، مشيرا إلى تطور الخطاب الهاشمي في الأعوام (2020–2024) ليجمع بين الالتزام الديني والتاريخي وإبراز البعد الإنساني والحقوقي، إضافة الى ربط القدس بقضايا التعليم واللاجئين، وصولاً إلى التحذير من تبعات الإجراءات الأحادية وربط القدس بالأمن الإقليمي.
شيرين عبد الوهاب متهمة بالتزوير
ريادة الأعمال .. مهارة الجيل الذهبي
أنشطة متنوعة في عدد من المحافظات
تهنئة لـــ محمد حرب بشير اللصاصمة
تهنئة لــــ للدكتور حسن المومني
حكومة غزة ترفض اتهام حماس بنهب المساعدات
إربد تحتفي بذهبها الأحمر في مهرجان الرمان .. صور وفيديو
تنظيم أمسية القدس في عيون الهاشميين بمعان
انطلاق الجلسات التحضيرية للقمة 13 لصانعي الألعاب الإلكترونية
رسمياً .. افتتاح المتحف المصري الكبير
تكريم طاقم دورية أنقذ أسرة من حريق مركبة
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد مع حكة
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب .. صور
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
الكلية العربية للتكنولوجيا تنظم ورشة عن إدارة العمليات السياحية