الأمم المتحدة: نقص التمويل يهدد عودة السوريين
السوسنة - قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الاثنين، إن أكثر من ثلاثة ملايين سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل عام، لكن انخفاض التمويل العالمي قد يثني آخرين عن العودة.
وأضافت المفوضية أن قرابة 1.2 مليون لاجئ بالإضافة إلى 1.9 مليون نازح داخليا عادوا إلى ديارهم بعد انتهاء الحرب الأهلية بالإطاحة بالأسد، لكن ملايين آخرين لم يعودوا بعد.
وقالت إن هناك حاجة إلى دعم أكبر بكثير لضمان استمرار عودتهم.
وقال فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "السوريون مستعدون لإعادة الإعمار، والسؤال هو هل العالم مستعد لمساعدتهم على ذلك؟" وما يزال أكثر من خمسة ملايين لاجئ خارج حدود سوريا، معظمهم في دول مجاورة مثل الأردن ولبنان.
* احتمال التراجع
قال غراندي للمانحين في جنيف الأسبوع الماضي إن هناك احتمالا بتراجع السوريين العائدين عن قرارهم واتجاههم مجددا إلى الدول المضيفة.
وأضاف "تستمر العودة بأعداد كبيرة إلى حد ما، لكن ما لم نكثف جهودنا على نطاق أوسع، فإن هذا الاحتمال قائم بشدة".
وتفيد بيانات الأمم المتحدة بأنه بشكل عام، تم تمويل جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا البالغة تكلفتها 3.19 مليار دولار بنسبة 29% هذا العام، في وقت تُقدِم فيه الجهات المانحة مثل الولايات المتحدة وغيرها على إجراء تخفيضات كبيرة وشاملة للمساعدات الخارجية.
وترى منظمة الصحة العالمية أن هناك فجوة تنشأ مع تقليص أموال المساعدات قبل أن تتمكن الأنظمة الوطنية من تولي زمام الأمور.
وفي الشهر الماضي، كانت نسبة المستشفيات التي تعمل بكامل طاقتها 58% فقط، وبعضها يعاني من انقطاع التيار الكهربائي، مما أثر على سلسلة التبريد الخاصة بتخزين اللقاحات.
وقالت كريستينا بيثكي ممثلة منظمة الصحة العالمية بالإنابة في سوريا، للصحفيين "يرجع العائدون إلى مناطق تعاني من نقص الأدوية والأطقم الطبية والبنية التحتية، مما يزيد الضغط على الخدمات الضعيفة بالفعل".
وقالت منظمة الإنسانية والإدماج (هيومانيتي آند إنكلوجن) الإغاثية إن بطء وتيرة إزالة الذخائر غير المنفجرة يُمثل أيضا عائقا كبيرا أمام التعافي.
وأضافت أن تمويل هذه الجهود لا يتجاوز 13%. وكانت المنظمة قد أفادت بوقوع أكثر من 1500 وفاة وإصابة خلال العام الماضي بسبب تلك الذخائر.
ويقول بعض مسؤولي الإغاثة إن أزمة سوريا تعدّ من أولى الأزمات التي تضرّرت من خفض تمويل المساعدات لأن نهاية الحرب تعني أن البلاد لم تعد حالة طوارئ مؤهلة للحصول على أولوية في التمويل.
وأشاروا إلى أنه ربما يكون هناك آخرون امتنعوا عن العودة في انتظار تبين ما إذا كانت السلطات، تحت قيادة الرئيس أحمد الشرع، ستفي بوعود الإصلاح والمساءلة، بما يشمل المحاسبة عن عمليات القتل التي ارتُكبت ضد الأقلية العلوية في آذار.
سوريا تحيي الذكرى الأولى لسقوط الأسد
النواب يناقشون مشروع قانون الموازنة العامة تحت القبة
2246 عقارا بيعت لغير الأردنيين خلال العام الحالي
إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم
الذهب يصعد بفعل تفاؤل بخفض المركزي الأميركي للفائدة
وزيرة الخارجية البريطانية تزور واشنطن للقاء نظيرها الأميركي
الأمم المتحدة: نقص التمويل يهدد عودة السوريين
النفط يبلغ أعلى مستوى في أسبوعين
طقس بارد نسبياً وتغيرات ملموسة بدءاً من الأربعاء
الموازنة تضع النواب أمام مدى قدرتهم على استعادة ثقة الشارع
أبو جزر يستلهم من والدته النازحة بغزة روح الإصرار لقيادة الفدائي
فيتامين C يقلل أضرار الغبار الدقيقة على الرئتين
عشرات المسلحين يسلّمون أنفسهم للأجهزة الأمنية التابعة لحماس
غوغل وآبل تحذران مستخدميهما من تهديد سيبراني عالمي
تراجع معاملات تملك العقارات لغير الأردنيين 13% خلال عشرة أشهر
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
وظائف حكومية شاغرة ودعوة آخرين للمقابلات الشخصية .. أسماء
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي
الإنفلونزا تهديد صامت في الأردن بلا بيانات دقيقة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
قفزة كبيرة بأسعار الذهب في الأردن
شيرين تحسم الجدل حول اعتزالها وإفلاسها