المناطق التنموية الأردنية تشارك في سيتي سكيب دبي 2009

mainThumb

04-10-2009 12:00 AM

أعلنت هيئة المناطق التنموية مع المطورين الرئيسين للمناطق التنموية في الأردن والممثلين بمناطق معان، المفرق، اربد، البحر الميت وجبل عجلون التنموية عن مشاركتهم في معرض سيتي سكيب دبي، والذي سيعقد خلال الفترة من 5 إلى 8 تشرن الأول 2009، في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات للسنة الثامنة على التوالي.

وتأتي مشاركة المناطق التنموية لتقديم أنموذج المناطق التنموية والفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة والتأكيد على الدور الهام الذي تؤديه المناطق التنموية في الأردن نحو اجتذاب الاستثمارات وتعزيز القدرة الاقتصادية في المملكة وتهيئة بيئة استثمارية متطورة للأنشطة الاقتصادية.

وأشار عطوفة السيد صالح الكيلاني، رئيس مجلس مفوضي هيئة المناطق التنموية إلى المشاركة قائلاً: "إن مشاركة الهيئة والمناطق التنموية في سيتي سكيب دبي وللمرة الاولى تهدف إلى تقديم فرص متميزة للاستثمار في المملكة وفي قطاعات متعددة تشمل القطاع الصناعي، الخدمات اللوجستية، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرعاية الصحية، والتطوير العقاري والسياحي والسياحة البيئية، حيث تتجلى هذه الفرص في ثلاثة مناطق قائمة وهي معان والمفرق واربد، إضافة الى المناطق التنموية التي أعلنت مؤخراً في البحر الميت وجبل عجلون. كما نسعى من خلال مشاركتنا إلى إبرازالبيئة الإستثمارية والإعفاءات والامتياوات في تلك المناطق، والتواصل مع كبار المستثمرين والمطورين والاستشاريين، إضافة الى المؤسسات الحكومية والهيئات الاستثمارية المشاركة على مدى أيام المعرض الأربعة الذي كرس لخدمة صناعة العقار."

ويشار إلى أن هيئة المناطق التنموية تمثل المؤسسة الحكومية المسؤولة عن إطلاق وتنظيم وإدارة المناطق التنموية في الأردن وتنميتها، وتقدم الهيئة خدمة المكان الواحد للمستثمرين في المناطق التنموية، بحيث تعمل على إنجاز الإجراءات والمعاملات الحكومية، وتسهيل متطلبات الإستثمار بسرعة وكفاءة في مكان واحد، وتمكين المستثمرين من الاستفادة من حزمة من الحوافز والامتيازات والإعفاءات الضريبية والجمركية.

وتعمل في المملكة خمسة مناطق تنموية تحت مظلة هيئة المناطق التنموية، تتضمن منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية، وتغطي مساحة تبلغ 21 كم مربع، على مقربة من المعابر الحدودية لكل من سوريا، العراق والسعودية، الأمر الذي جعلها تتميز بموقعها الجغرافي الاستراتيجي للإنتاج الصناعي والنقل، ومركزاً اقليمياً للتبادل التجاري وحركة البضائع من جميع انحاء المنطقة والعالم، وبمحاذاة المطار، وخط سكة الحديد الذي سيتم إنشاؤه مستقبلاً. وتقدم المنطقة فرصاً استثمارية في القطاع الصناعي، واللوجستي، والخدمات الإسكانية و التجارية.

وتقع منطقة معان التنموية في أكبر محافظة في المملكة، وتقوم على غنى المنطقة بالموارد الطبيعية بما في ذلك البازلت، والكاولين والسيليكا، كما تتميز بموقعها بالقرب من الحدود السعودية وعلى الطريق المؤدية إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والعراق. تغطي المنطقة مساحة تبلغ 9كم مربع، وتتكون من أربع محاور مختلفة في غاياتها ولكنها مكملة لبعضها البعض، وهي الروضة الصناعية، والمجتمع السكني، ومركز تطوير المهارات، وواحة الحجاج.

وتقع منطقة إربد التنموية على مقربة من عدد من الجامعات الرائدة في الشرق الأوسط في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرعاية الصحية، وتقدم فرصاً استثمارية في مجال الصناعة الخدمية (تكنولوجيا المعلومات والاتصالات)، والرعاية الصحية، والبحث العلمي والتطوير، والخدمات الإسكانية والتجارية المتعددة.

 

كما تقع منطقة البحر الميت التنموية على شواطئ تتصف بأجمل المناظر وأكثرها تاريخية على وجه الارض، و تقدم فرص استثمارية في مجال التطوير العقاري والسياحي والبيئي وفي مجال السياحة العلاجية. وتمتد المنطقة على حوالي 40 كم على إمتداد الشاطئ الشمالي والشرقي للبحر الميت وتحيط بها الجبال والتضاريس المنحدرة إلى شرق وادي نهر الأردن إلى الشمال. وتتركز الفرص الاستثمارية في قطاع السياحة والفندقة، والمرافق والمنشآت البيئية، والمرافق الترفيهية والمنتجعات والمطاعم، ومراكز المؤتمرات والمعارض.

في حين تقع منطقة جبل عجلون التنموية في محافظة عجلون ، شمال المملكة، وتتوسط غابات الصنوبر وبساتين الزيتون ، وتمتد على مساحة تبلغ حوالي 2200 دونم على ارتفاع 1239 متر فوق مستوى سطح البحر، و تتميز منطقة جبل عجلون التنموية بتعدد الفرص الإستثمارية و المستوحاة من طبيعتها الخضراء و مناخها الذي لا يضاهى، وتتيح المنطقة العديد من الفرص الاستثمارية في مجال التطوير السياحي و البيئي، الفنادق والمنتجعات، ومشاريع التطوير العقاري، والمرافق الترفيهية والخدمات.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد