أمنية تدعم الحملة الوطنية للتوعية حول سرطان الثدي

mainThumb

13-10-2009 12:00 AM

 إيماناً منها بضرورة نشر الوعي والثقافة الصحية في المجتمع المحلي، أعلنت شركة "أمنية" - مزود خدمات الاتصالات المتكامل والأسرع نمواً في المملكة - عن مساهمتها لهذا العام في الحملة الوطنية للتوعية حول سرطان الثدي التي تقام في تشرين الأول، والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المجتمع بشكل عام والنساء بشكل خاص فيما يتعلق بسرطان الثدي. هذه الحملة والتي تحمل شعار "صار عمرنا 40 ولفحص الثدي رايحين" ينظمها البرنامج الأردني لسرطان الثدي، بقيادة ودعم مؤسسة ومركز الحسين للسرطان.

ويأتي دعم "أمنية" لهذه الحملة الوطنية تجسيداً لرؤية الشركة في الانخراط بالنشاطات والبرامج المتنوعة التي تنعكس إيجاباً على المجتمع. حيث تمثلت مساهمة الشركة بمقدار 50000 دينار وذلك عن طريق وضع الكوفية الوردية على الصفحة الرئيسية لموقع "أمنية" الإلكتروني، إضافة إلى توزيع نشرات توعوية حول سرطان الثدي داخل معارضها. هذا وقد قامت "أمنية" أيضاً بإرسال رسائل نصية قصيرة ورسائل بريد إلكتروني لكافة مشتركيها المسجلين على قاعدة البيانات التابعة للشركة تتضمن معلومات عن الكشف المبكر عن سرطان الثدي، كما خصصت ثلاث إعلانات حائط للإعلان عن الحملة في شوارع العاصمة والزرقاء.

وضمن الخطوات التي اتخذتها "أُمنية" لنشر التوعية بهذه القضية، قامت بشراء 2000 كوفية وردية - رمز التوعية حول سرطان الثدي- وتوزيع 550 منها على موظفي "أمنية" والباقي على عملائها داخل معارض الشركة، وذلك في سياق حرصها الدائم على إشراك فريق عملها في مختلف البرامج المجتمعية التي تدعمها، فيما يعكس تمتع الشركة بالحس الجماعي المسؤول تجاه المجتمع، إلى جانب التفاعل مع العملاء كونهم يمثلون مختلف فئات المجتمع المحلي. كما قدمت "أُمنية" هاتفاً خلوياً وردي اللون، كهدية رمزية خلال المسابقة التثقيفية التي أقيمت في سيتي مول على هامش الحملة يوم الخميس الموافق 8 تشرين الأول 2009.

وعن هذه المبادرة، تحدّث السيد إيهاب حناوي، الرئيس التنفيذي في "أمنية" قائلاً: تأتي هذه المبادرة في إطار إيماننا بأهمية تأدية دور فعّال وإيجابي في المجتمع المحلي؛ إذ نشعر بالفخر بمساهمتنا ودعمنا للحملة الوطنية للتوعية حول سرطان الثدي والتي تتماشى أهدافها مع تطلعات الشركة الرامية لنشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع بهدف بناء مجتمع سليم يتمتع بصحة جيدة، وتأتي أهمية التوعية عن الكشف المبكر في زيادة فرص النجاة منه، ونأمل أن تكون هذه المساهمة بداية لعلاقة مثمرة وطويلة الأمد ننطلق منها لتطويرها والبناء عليها في العام المقبل."

ومن جهتها عبّرت السيدة سلمى جاعوني/ مدير البرنامج الأردني لسرطان الثدي عن تقديرها للدعم الذي قدمته شركة "أمنية" قائلة: "نعتز بمشاركة "أمنية" في دعم هذه الحملة، ونقدّر لها حسها بالمسؤولية تجاه مجتمعنا؛ حيث نؤمن بأن هذه المشاركة سيكون لها الأثر الملموس في تحقيق الأهداف المرجوة، كما نتطلّع إلى إقامة المزيد من المبادرات مع شركة أمنية وتوسيع نطاق الشراكة."

ومن الجدير بالذكر أن البرنامج الأردني لسرطان الثدي هو مبادرة وطنية شاملة تم إطلاقها عام 2007 بهدف زيادة معدلات الشفاء والبقاء على قيد الحياة من خلال ضمان توفير خدمات الكشف المبكر من خلال رفع مستوى الوعي الصحي وتعريف المجتمع بأعراض المرض والعوامل التي تزيد من احتمالية الاصابة به، وزيادة أعداد المراكز الصحية والمستشفيات التي تقدم الخدمات التشخيصية (الماموجرام) وتأهيل الكوادر الطبية والفنية التي تعمل فيها.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد