الطراونة : المجتمع الدولي لايساوي ثلث ما يقدمه الاردن للاجئين

mainThumb

30-03-2015 10:02 AM

السوسنة - بحث رئيس مجلس النواب رئيس الوفد البرلماني الاردني المشارك في اعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الثاني والثلاثين بعد المائة المنعقد حاليا في العاصمة الفيتنامية هانوي المهندس عاطف الطراونة مع رئيس مجلس النواب الكازاخستاني كابي بولا جاكوبوف عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة.

وأكد الطراونة عمق العلاقات الثنائية بين الاردن وكازاخستان، مشددا على ضرورة تنميتها وتعزيزها خدمة للمصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين الصديقين.

ولفت الى الاعباء والجهود التي يبذلها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وتداعيات الاوضاع في المنطقة وبالذات استقبال المملكة لما يزيد على مليوني لاجئ سوري وعراقي بينهم الاف المسيحيين الذين هجرتهم اعمال العنف والارهاب التي تمارس يوميا في سوريا والعراق.

واوضح الطراونة ان المملكة الاردنية الهاشمية وبالرغم من قلة الموارد والامكانيات ووضع الموازنة الصعب، فانها تفتح حدودها لاستقبال الملايين من اللاجئين احتراما وتطبيقا للقانون الدولي، ما يتوجب على الاسرة الدولية القيام بمسؤولياتها تجاه اللاجئين، مبينا ان ما يقدمه المجتمع الدولي لايساوي ثلث ما تقدمه المملكة لهؤلاء اللاجئين.

وقال الطراونة انه في الوقت الذي كانت الشعوب تطالب بالاصلاحات والمزيد من الصلاحيات، فان جلالة الملك عبدالله الثاني كان يرعى ويوجه الدولة الاردنية بكافة مؤسساتها الدستورية للمضي قدما في الاصلاحات الشاملة التي شملت مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وهو الامر الذي ميز الاردن عن بقية دول الجوار.

وجرى خلال اللقاء استعراض آليات وسبل تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية في المجالات كافة، إذ اكد الطراونة ان المجلس سيدعم تفعيل لجان الصداقة البرلمانية والاتفاقيات الموقعة بين البلدين بما يعود بالنفع على كلا الشعبين والبلدين الصديقين.

من جانبه، اكد رئيس مجلس النواب الكازاخستاني ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة هو الاقرب لنا، مثلما اكد اهمية تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات لا سيما البرلمانية والاقتصادية والتبادل الثقافي.

ونوه الى ان بلاده اطلقت اسم جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه على احد شوارع العاصمة احتراما وتقديرا لجلالته لقيادته الفذة.

وقدر عاليا قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة ازاء مختلف قضايا المنطقة ودور المملكة الهام والمميز في عملية حفظ السلام والامن في منطقة الشرق الاوسط، معربا عن تقديره لدعم الاردن لبلاده.

وقال اننا ندعم جهود الاردن المتعلقة بجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من الاسلحة النووية ودعم المملكة للقضايا الانسانية وحقوق الانسان.

وطلب دعم الاردن لبلاده للحصول على مقعد غير دائم في الامم المتحدة عام 2017.--(بترا)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد