صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة - تضاربت الأنباء حول مصير الملياردير صبيح المصري، خاصة بعد ان نقلت بعض وسائل الاعلام العالمية تصريحات متضاربة حول وضعه القانوني في السعودية.

 

فبينما نقلت وكالة الانباء العالمية رويترز تصريحا له قال فيه  أنه افرج عنه وعاد الى مقر اقامته في الرياض وتمت معاملته بشكل حسن وانه سيغادر خلال اليومين القادمين الى عمان، قالت قناة الجزيرة القطرية ان المصري  فرضت عليه الاقامة الجبرية في مقر اقامته الى حين اجراء تسوية مالية معه قد تصل الى مليار دولار دون مزيد من التوضيح، عازية الخبر الى مصادر اردنية لم تكشف عنها .

 

وفي ساعات مساء الاحد نقل موقع سي ان ان الاميركي الناطق بالعربية عن المصري نفيه القاطع ان يكون قد احتجز في السعودية .

 

وقال: "أنا لم احتجز، ولم يكن هناك استجواب، سألوني سؤال واجبته فقط، لم يكن هناك استجواب أو احتجاز وأنا في منزلي وبين أهلي."

 

 

ويذكر أن تقارير إعلامية أشارت إلى أن صبيح المصري الذي يرأس مجلس إدارة البنك العربي، احتجز خلال زيارة عمل له إلى العاصمة السعودية الرياض.

 

ويذكر أن المصري يعتبر من أبرز رجال الاعمال الأردنيين حيث ترأس مجلس إدارة البنك العربي في العام 2012 بعد استقالة عبد الحميد شومان الذي أسست عائلته البنك في القدس عام 1930، ويملك حصة كبيرة في شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل وهي أكبر شركات القطاع الخاص في الضفة الغربية .