صحيفة السوسنة الأردنية

 

واضاف عليان أن الفيلم كباقي الأفلام التي يتم تصويرها بالأردن، حيث يتم العرض على الممثلين للمشاركة فيه، وتم دعتوي لأكون ضمن المرشحين عن أحد الادوار، حيث تم إعطائي نص الفيلم.

 

وأشار تيبن لي خلال قرائتي للنص أن القصة تدور حول طفل صغير "يتبين من خلال الأحداث المتعاقبة أنه لاجئ من مخيم البقعة"، يقوم بالعثور على حجر منقوش عليه باللغة العبرية، يقوم ببيعه لبعثة تنقب عن آثار، حيث تطلب منه البعثة أن يأخذهم إلى مكان عثوره على الحجر، حيث يتبين من خلال الحوار أن الحجر وجد على مدخل معبد "يهودي".

 

 

وأضاف، يقوم احد الاشخاص بإقناع الطفل ووالده باستعادة الحجر وبيعه لدائرة الآثار العامة في عمان للحصول على سعر أعلى، مما يدفع الطفل لسرقة الحجر والعمل بالنصيحة.

 

ويتبين من خلال الأحداث ان الأجهزة الأمنية الأردنية تقوم بالبحث عن  الطفل في البتراء وهو متواجد في عمان، مما يوضح أن الأجهزة الامنية ضعيفة وغير قادرة على إيجاد طفل في عمان تقوم بالبحث عنه في البترا، وتبين ان مافيا روسية تدخل البلاد وتحصل على الطفل خلال وقت قصير .

 

وتدور أحداث الفيلم حول الحجر، حيث تقوم البعثة المنقبة عن الىثار بالاتصال بباحثة بريطانية، حيث تقوم الباحثة بعمل دراسة عن الحجر، ويتبين لاحقاً من خلال حوار صريح ومباشر على لسان الممثلين أن هذه الحجر يؤرخ ويثبت فترة تاريخية بان اليهود عاشوا في البترا لمدة 1200 عام.

 

وفي سياق النص يظهر كلام بان هذا الحجر يثبت إن هارون وموسى وعيةن موسى ووادي موسى ليست مجرد أسماء، وهذا يثبت بان الأرض المقدسة ليست "اسرائيل وفلسطين" فقط وإنما أيضاً الأردن وفق قاعدة تلمودية وذلك لانهم عاشو مدة 1200 عام فيها.

 

 

وقال محي غندور "من فريق عمل فيلم جابر" عبر حسابه على موقع فيس بوك: "ردا على البيان الصادر من نقابة الفنانين الأردنيين نؤكد لكم نحن أسرة فيلم (جابر) أن كل ماكتب من كذب وتلفيق وتشوية للصوره قد بني على جمل الشخصيات السلبية في العمل وأنه قد تم إسدال الستار على الجمل التي تحمل الرد على المزاعم الصهيونية فعندما نقول بشكل عام جملة

( أنا ربكم الأعلى) لن يختلف أحد أن هذه الجملة فيها من الكفر مافيها لكن ماذا لوقلنا لكم أن هذه الجملة وردت في القرآن الكريم على لسان فرعون وأن بكل حرف عشر حسنات لمن يقرأها نحن طرحنا النظرية المرفوضة لنا جميعاً لكن على لسان الشخصيات السلبية في العمل وذكرنا بنفس الوقت ما يرد وبقوة على هذه النظرية على لسان الشخصيات الإيجابية في العمل فكان من اللزوم على النقابة أن تنقد وتقرأ وتشرح منظومة العمل بحيادية ولن نتهمكم كما تم إتهامنا بالخيانة والعمالة..... الخ ونقول أن هذا البيان تفوح منه رائحة المصالح الإنتخابية والصداقات الشخصية في النقابة بل سنفترض فيكم المهنية وحسن النية مع العلم ان هذا البيان تجاوزت فيه النقابة إيعاز دولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز فدولة رئيس الوزراء لم يوعز لحضراتكم بتحديد مصير الفيلم بل أوعز للجهة المعنية وبشكل رسمي وبكل الوضوح وهذه الجهة هي الهيئة الملكية للأفلام وليست نقابة الفنانين الأردنيين فالفيصل ليس ماتدعون وتقولون الفيصل في تحديد مصير الفيلم هو قرار اللجنة المكلفة رسميا في الهيئة الملكية للأفلام من دولة رئيس الوزراء ونحن بدورنا نحترم قرار اللجنة الرسمية ونحترم ماستقرره الحكومة ومع دولتنا وحكومتنا وقيادتنا ونعلم علم اليقين أننا في دولة قانون لايضيع الحق فيها أبدأ، والله ولي التوفيق".

 

ووجه غندور رسالة إلى نقابة الفنانين قال فيها: " كلمه موجه الي لجنة ا النقابة المحترمة.

 

 

خرج انقابه الفنانين بإعلانه. إنه إعلان غير جاد يُظهر الجهل أو الانحياز الكامل التام لاحد أعضائه.

فيما يتعلق بالرد على النقطة الأولى للجنة التي يفترض انها مختصة: ان الأردن جزء من الاردن المقدسة.. وادعاء ان هذه الفكرة جزء من الفكر الصهيوني.. فهذه نكتة يفندها أي مختص بالتاريخ وعلم الآثار.. وقيام اللجنة بإنكار هذه الفكرة ونسبتها الى الصهيونية حصرا. دليل ان اللجنة لا تعرف شيئا عن تاريخ المنطقة ولا تفرق بين الفكر الديني الإسلامي وما تسميه فكرا صهيونيا..

ثانيا: هناك فرق بين فكر الشخصية أو رأيها كما في حالة الفيلم (الفرضيات التي تطرحها الشخصية). وبين فكرة العمل الدرامي بشكل عام. وهذا الامر اختلط على اللجنة ربما بسبب التحيز الفاضح مع زملائهم في النقابة او جهلا بأبجديات قراءة العمل الدرامي.

 

أن هذا البيان تفوح منه رائحة المصالح الإنتخابية والصداقات الشخصية في النقابة بل سنفترض فيكم المهنية وحسن النية مع العلم ان هذا البيان تجاوزت فيه النقابة إيعاز دولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز فدولة رئيس الوزراء لم يوعز لحضراتكم بتحديد مصير الفيلم بل أوعز للجهة المعنية وبشكل رسمي وبكل الوضوح وهذه الجهة هي الهيئة الملكية للأفلام وليست نقابة الفنانين الأردنيين فالفيصل ليس ماتدعون وتقولون الفيصل في تحديد مصير الفيلم هو قرار اللجنة المكلفة رسميا في الهيئة الملكية للأفلام من دولة رئيس الوزراء ونحن بدورنا نحترم قرار اللجنة الرسمية ونحترم ماستقرره الحكومة ومع دولتنا وحكومتنا وقيادتنا ونعلم علم اليقين أننا في دولة قانون لايضيع الحق فيها أبدأ ".