صحيفة السوسنة الأردنية

وقال راعي الكنيسة، الأب سمير اسعيد في الاحتفال الذي حضره عدد من المسؤولين في المحافظة وجمع من المواطنين المسلمين والمسيحيين إن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد على أرض الحشد والرباط والعيش المشترك في أجواء الأمن والاستقرار التي ينعم بها الأردن يؤكد الترابط والتآخي بين مكونات النسيج الأردني الواحد.

 

 

وأشار إلى أن المشاركة الكبيرة من قبل أبناء الطائفتين الاسلامية والمسيحية في الاحتفالات والمناسبات الدينية والوطنية هو تعميق للوحدة الوطنية القائمة كأساس لقوة الأردن ومنعته وقدرته على مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص للتنمية والتطوير والتحديث.

 

وأكد أن أبناء الطائفتين في الأردن يعيشون أجواء إيمانية عز نظيرها يتبادلون التهاني فيها على أسس المحبة والخير والسلام والتكافل، قُدوَتهم سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يشهد له العالم بأسره كراعي وداعم لحوار الأديان القائم على التسامح والاعتدال والتقارب بين الشعوب لرخائها وتوفير الامن والسلام والطمأنينة لها.

 

بدوره اكد المحافظ العتوم ان هذه الاجواء التي ينعم بها الاردن من الامن والسلام والاستقرار تؤكد متانة النسيج الاردني اوالحد ووحدته الوطنية كاحد ركائز قوته بالتفافها خلف قيادتها الهاشمية الحكيمة راعية السلم والسلام والحريصة على رفاه الشعوب والنهوض بالوطن وتوفير الحياة الفضلى لمواطنيه على ارض المحبة والسلام ووطن الجميع الحاضن لكل ابناء الامة والمنافح عن قضاياها ومقدساتها.

 

وافتتح العتوم على هامش الاحتفال بإضاءة الشجرة البازار الخيري للمنتجات المنزلية الذي أقامته سيدات من المجتمع المحلي بالتعاون مع المدرسة الأسقفية ويرصد ريعه لصالح العائلات الفقيرة فيما قدمت جوقة المدرسة وطلابها ترانيم الميلاد المجيد.

وأشارت مديرة المدرسة صباح زريقات إلى أن المدرسة تضم في صفوفها 45 طالباً من المكفوفين وضعاف البصر وتوفر لهم أكثر الأدوات والوسائل تقدماً.