عباس يدعو لمؤتمر ينهي الاحتلال الإسرائيلي ويمنح الشعب الفلسطيني حريته

mainThumb

25-09-2020 05:55 PM

السوسنة - دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات، بمشاركة الأطراف المعنية كافة ابتداء من مطلع 2021، بهدف الانخراط في عملية سلام حقيقية على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية والمرجعيات المحددة.

وقال عباس، في كلمته أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، إنّ يكون هدف المؤتمر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا للقرار 194.

وأضاف، أن "الشعب الفلسطيني يستعد لإجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية، وبمشاركة كل القوى والأحزاب والفعاليات الوطنية، برغم كل العقبات والمعيقات".

وأكد على أن منظمة التحرير الفلسطينية لم تفوض أحداً للحديث أو التفاوض باسم الفلسطينيين، وأن الطريق الوحيد للسلام الدائم والشامل والعادل في المنطقة يتمثل بإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.

إصابة 7 فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال مسيرة

وتابع: "على أنه ورغم كل ما تعرض ويتعرض له الفلسطينيين، ورغم الحصار الظالم الذي يستهدف القرار الوطني، لن نركع ولن نستسلم، ولن نحيد عن ثوابتنا".

وتساءل الرئيس الفلسطيني في كلمته، حول "ماذا فعلت سلطة الاحتلال الإسرائيلي بمقابل دعمنا للسلام العادل والشامل والدائم، وقبولنا بجميع المبادرات التي عرضت علينا، من أجل السلام، غير تنصلها من جميع الاتفاقات الموقعة معها، وتقويضها لحل الدولتين من خلال ممارساتها العدوانية، بل وعملها الآن على قتل آخر فرصة للسلام من خلال إجراءات أحادية هوجاء، وإعلانها أخيرا اتفاقيْ تطبيع مع الإمارات والبحرين، في مخالفة للمبادرة العربية للسلام، وأسس وركائز الحل الشامل الدائم والعادل وفقاً للقانون الدولي؟"

وذكر أنّه "لن يكون أي سلام ولا أمن ولا استقرار ولا تعايش في المنطقة مع بقاء الاحتلال ودون الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، التي هي أساس الصراع وعنوانه وأن من يظن بأن الشعب الفلسطيني يمكن أن يتعايش مع الاحتلال أو يخضع للضغوط والإملاءات هو واهم."

وأكد أنّ الشعب الفلسطيني سوف يواصل صناعة الحياة وبناء الأمل تحت راية الوحدة الوطنية والديمقراطية، والتصدي لمحاولات ومخططات شطبنا وإلغائنا، وسوف نستمر في انتزاع مكانتنا الطبيعية بين الأمم، وفي ممارسة حقوقنا التي كفلتها الشرائع الدولية، بما في ذلك حقنا في مقاومة الاحتلال وفقًا للقانون الدولي.

كما سيواصل بناء مؤسسات الدولة وتدعيمها على أساس سيادة القانون، وسيستمر في محاربة الإرهاب الدولي، كما كان خلال كل السنوات الماضية، وسوف يبقى الأوفياء للسلام والعدل والكرامة الإنسانية والوطنية مهما كانت الظروف.

بومبيو يزور اليونان في ظل توترات مع تركيا

 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد