صحيفة السوسنة الأردنية

وخلال هذا الحفل الذي حضره  إلى جانب الطلبة المتوجين، أساتذة وطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان، وكذا أساتذة وطلبة وإداريي مختلف المؤسسات الجامعية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، أثنى الدكتور مصطفى استيتو على الاحتفال الكبير الذي خصصه معالي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، معتبرا أن النتائج التي حققها الطلبة المعنيون، هي تتويج للمغرب والمغاربة، منوها بدور السادة الأساتذة في تأهيل وتثمين قدرات هؤلاء الطلبة وباقي طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية.

 

من جهة أخرى، أكد المدير العام لهواوي-المغرب أن النتائج التي حصل عليها الطلبة المهندسون المغاربة كانت مثالية ونموذجية على المستوى العالمي، معتبر أن ذلك يدعو إلى ضرورة تكثيف التعاون مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المغربية، و جامعة عبد المالك السعدي تحديدا.

 

يشار إلى أن فريق المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببرشيد التابعة لجامعة الحسن الأول بسطات، أحرز الرتبة الأولى عالميا في فئة “التخزين السحابي” (Cloud)، فيما أحرزفريق المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، المرتبة الثانية عالميا في فئة “شبكة الاتصال” (Network)