العدالة في توزيع الحصص على المعلمين
نحن مجموعة من المعلمين من تخصصات اللغة العربية واللغة الانجليزية والرياضيات في منطقة اربد الأولى نعاني من تضخم في أنصبتنا من الحصص مقارنة مع غيرنا من الزملاء في التخصصات الأخرى. ونجد غالبا الفارق كبير يصل إلى حد (12) حصة مقارنة مع باقي التخصصات، وحتى إن بعض الزملاء لا نصاب له إطلاقاً. كما نتحمل العبء الأكبر في تربية الصفوف والمناوبة ومراقبة الامتحانات وتصحيح الأوراق وكتابة العلامات وجداول العلامات ومتابعة الحضور والغياب وغيرها من الواجبات اليومية، وهذا يجعلنا نتعرض للمساءلة والاستجوابات أكثر من غيرنا عند الإهمال المقصود أو غير المقصود. فالمعلم صاحب النصاب العالي يلام دائما عند المطالبة بالإجازة المرضية أو العرضية بحجة انه يسبب إرباك في اليوم الدراسي، وبالتالي تحدث مناوشات دائمة بين المدير والمعلم صاحب النصاب العالي من الحصص، إما بسبب إرهاق المعلم أو نتيجة للمناوشات التي تحدث بين الطالب والمعلم بحكم الاختلاط اليومي، لذلك لا يخلو أي ملف من ملفات أصحاب هذه التخصصات بالتحديد من عقوبات أو استجوابات أو حسم راتب أو خصم أو إنذار أو تنبيه، مقارنة مع بقية التخصصات التي نادراً ما يحصل أصحابها على عقوبات والسبب واضح مفاده قاعدة بديهية تقول (شغل قليل خطأ قليل عقوبات قليلة). لذلك هل يكون كثرة نصابنا سبباً للصراعات مع الإدارة المدرسية؟ بينما يعيش البقية في موقف المراقب، أو الصامت أو الشامت أحياناً. إن القوانين والتشريعات التربوية لا تفرق بين المعلم الذي يدرس (21) ساعة أسبوعياً، وبين من يدرس (8) ساعات أسبوعياً، وبين من يتم تعينه في المدرسة لتمضية الوقت دون نصاب أو عمل، فكله كما يقول المثل العربي (عند العرب صابون). فالراتب نفسه والعلاوات نفسها وسبل الترقي الوظيفي نفسها، بل على العكس ففرصة الترقي الوظيفي لأصحاب التخصصات الأخرى، وفرصة الحصول على تقارير مرتفعة أكثر من غيرهم بحكم تقربهم من الإدارة المدرسية وعدم وجود اختلاط دائم مع الطلبة.
نحن نطالب مديرية تربية اربد الأولى بتحقيق مبدأ العدالة في هذا الموضوع بشكل جدي، وبحث تبعاته على العملية التربوية والأجيال القادمة، وعدم تطبيق المثل (محمد يرث ومحمد لا يرث)، وتخليص المدارس من العبء الزائد ممن تم وضعهم في المدارس في ليلة ظلماء (دون عمل أو مسمى وظيفي)، ومكافئة المجتهد ومعاقبة المقصر.
والله من وراء القصد.
*مجموعة من معلمي تربية اربد الأولى
الصادرات الصناعية الأردنية وصلت 147 دولة في 2024
انخفاض ملحوظ في أسعار الذهب والنفط والمعادن عالميًا
الصبيحي: لا حقوق ضمان لمتعاطي الكحول والمخدرات
تعطل مركبات يربك الحركة في صويلح وحادث مروري بشارع الأردن
الأردن يجذب 51 ألف طالب من 113 جنسية
أزمة السياحة تغلق 59% من فنادق البترا .. تفاصيل
ارتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 59 قتيلاً
ترمب يهدد برسوم جديدة على داعمي سياسات بريكس
غوتيريش: السلام في فلسطين يبدأ بحل الدولتين ووقف النار
ضابط سابق: حماس فقدت السيطرة على معظم غزة
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الإثنين
الاحتلال يشن غارات جوية على شمال وجنوب وشرق لبنان
الحوثيون: أجبرنا طائرات الاحتلال على التراجع باستخدام صواريخ محلية
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
بيان عاجل من السفارة الأميركية في عمّان
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء