شركة الكهرباء .. أنقذونا

mainThumb

04-08-2010 05:38 AM

الجميع يعلم بالأحوال الجوية في محافظة المفرق، كونها تعتبر (بادية) ومعظم الناس يطلقون عليها (صحراء) وتمتاز المحافظة بجوها الحار نهاراً، وتمر جميع محافظات المملكة هذه الأيام بموجة حر كانت وما زالت وسوف تستمر لفترة حسب أخبار الأرصاد الجوية.



هناك ظاهرة تتفشى دائماً في الصيف والشتاء، وهي انقطاع الكهرباء، في الشتاء يكون عذر شركة الكهرباء (الحمل الزائد) على الخطوط، كون المواطنين يشغلون المدفأة الكهربائية، وفي الصيف طبعاً المفرق كبرت وصار الكل تقريباً عنده مكيف في البيت أو في المحل، أيضاً يقولون (الحمل الزائد)


وصلت الأمور بشركة الكهرباء في فصل الشتاء وبسبب ما يطلقون عليه (الحمل الزائد) بأن تقف سيارة (بكب) طوارئ شركة الكهرباء عند المحول وعندما يفصل يعيدون تشغيله.


أعتبر نفسي لا أعرف الكثير عن شركة الكهرباء ولكن سألت أشخاص كثر من جيلي وأكبر مني والجميع أجابني بأنه لم يتم تغيير أي محول في المفرق من زماااااااان.


إن شركة الكهرباء تقوم بـ (جباية) أثمان الكهرباء، وقامت برفع أثمان الكهرباء منذ فترة، (معذورين بسبب ارتفاع سعر النفط)، وإن الشركة لا تتوانى في الفصل على أي مواطن، صيفاً أو شتاءً، في حال تأخر المشترك عن دفع فاتورتين متتاليتين، يعني ما حد مقصر مع الشركة، وأعتقد أنها (موفية) مع الشركة، وباستطاعتها شراء محولات صالحة بدل المحولات (الخربانة) والتي تتعطل باستمرار.



على مدى يومين، تنقطع الكهرباء في نصف مدينة المفرق لساعات، ومن ثم يأتي الدور على النصف الثاني من المدينة، فيعود التيار للنصف الأول، ثم يفصل في النصف الثاني للمدينة لساعات أيضاً.
يا إخوان، عند الدول الغربية عندما ينقطع التيار الكهربائي عن المدينة أو جزء كبير منها يصبح الناس في حالة ذعر خوفاً من السبب إما (وقوع كارثة، حرب، قوة قاهرة)، لا سمح الله.



نطلب ممن هو مسؤول وله صلاحية التوجيه والإيعاز لشركة الكهرباء ومتابعة استجابتهم بأن توفي بما تتقاضى بدل الاشتراك عنه بأن توسع شبكة تغطيتها وأن تبدل محولاتها القديمة والتي أصبحت غير صالحة لتغطية المناطق التي أصبح بها (حمل زائد) حسب أقوالهم، كوننا الآن في عصر التكنولوجيا والجميع يستخدم المكيف أو المدفأة الكهربائية كونها أصبحت تكلفة الكهرباء مقاربة لتكلفة مشتقات النفط بالنسبة للتدفئة.



مع العلم بأنه قبل فترة تم توقيع عريضة من شريحة كبيرة من التجار والسكان في منطقة معينة تعلمها شركة الكهرباء وذلك بالشكوى من ضعف الكهرباء وتعطل الأجهزة الكهربائية باستمرار و (كشنتة) المراوح بسرعة، فاستجابت الشركة مشكورة بإرسال فريق فني بوقت قياسي وقام الفريق الفني بأخذ قياس الكهرباء في جميع محلات وسكنات الشارع فوجدوا الخط يتراوح بالمحلات والسكنات من (170-180) بدلاً من (220)..... وبعدها لم يحدث شيء.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد