بين وزارتي الثقافة والتربية .. مفارقات

mainThumb

21-09-2010 05:45 AM

دأبت وزارة الثقافة وعلى مدى عامين , على نشر الوعي الثقافي بين شريحة  الكادحين الذين لجأوا اليها من منطلق الحاجة الى البضاعة بارخص الأثمان
وقد كان سعر الكتاب وبمواصفات عالية 35 قرشا . .. ولعل وزارة الثقافة تدرك مدى حاجة الفرد للقراءة وزيادة المعرفة, بيد ان اتاحة هذا الكم من الكتب يحتاج الى توفر التمويل  ووجود الحافز والدافع لدى
المسؤولين لأستمرارية المشروع وضمان ديمومته .


وقد هالني ما قرأت قبل يومين من رفض وزارة الثقافة استقبال احد الشعراء السعوديين (وهو امير )    بالوقت الذي تدفع  فيه مبالغ طائلة من اجل كتب قد لا يقرأها مشتريها وتبيعها بمبلغ زهيد
نتفاجأ بان ثمن ثلاثة كتب للصف الأول الثانوي تباع لدى وزارة التربية بعشرة دنانير وتزيد قليلا فأي منطق يفرض علينا الكيل بمكيالين فيما يتعلق باسعار الكتب , مع العلم بان الحاجة اكثر
الحاحا عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع فلذات اكبادنا والتعاما مع الأسر المهترئة جيوبها .
الا تستطيع وزارة التربية ان تتعامل مع الموضوع بصورة اكثر حنية ؟ وهذا الأمر لا نرميه في مرمى الوزير  نظرا لكثرة الكرات بل نظعه امام المرمى ليلتقطه .
مع بالغ تحيتنا واحترامنا
 
محمد الشبول 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد