صحيفة السوسنة الأردنية

كنا في مستشفى الاميرة بسمة في اربد مساء امس وذلك لكي يتلقى العلاج احد اصدقائي جراء الاصابة بلدغة افعى .


وتم اسعافة واعطائة العلاج المناسب وذلك بالرغم من الازدحام وكثرة المراجعين ,ولكن وللاسف كان هنالك بعض الاشخاص الذين "يدخنون" داخل المستشفى متجاوزين التعليمات والقيم الاخلاقية بمنع التدخين "داخل المستشفى" وحتى في الاماكن العامة ,واثناء تجوالي بين الغرف كنت الاحظ العديد من اعقاب السجائر تملأ الارضيات في المستشفى .


ونحن نعلم مدى خطورة التدخين بشكلا عام ... فما مدى ذلك على المرضى الذين هم بأمس الحاجة الى اماكن خالية من التدخين .


والغريب بالموضوع ان طلاب الجامعات لا "يدخنون "   داخل الحرم الجامعي " في داخل الكليات" وذلك تطبيقا للقانون فكيف يسمح البعض لانفسهم"بتدخين" داخل هذا المستشفى ذو السمعة الطيبة .


فهذه الفئة "من المدخنين" يعكسون صورة غير مناسبة ولا تليق بهذا المكان الذي يقوم على تقديم الخدمات الطبية التي طالما وصفة بالمتميزة.


ولذلك نحن نناشد المسؤولين للوقوف عند هذه المشكلة والعمل على ايقافها ,لأن ذلك جريمة "من وجهة نظري" بحق المرضى وبحق الكادر الطبي  ولا يجب السكوت عنها.