صحيفة السوسنة الأردنية

يتميزجلالة الملك عبد الله الثاني عن غيره من رؤساء العالم باتصاله المستمر مع شعبه.حريص بادارة ناجحة على توفير الحياة الكريمة له غير آبه لكل انواع الحوتنة والسياسات يتدخل وقت الحاجة ليوقف سلوكيات الحوتنة الضاغطة التي تشعر بأنها فوق القانون فرأيناه كثيرا  يحل عقدا لا يستطيع حلها غيره  ينكر ذاته ويترجم الاقوال الى افعال يصل ليله ونهاره في ملفات المياه والطاقة وامن واستقرار الاردن خاصة ومنطقة الشرق الاوسط عامة.....والبيئة والاستثمار وحوار الثقافات والاديان وتفقد احوال رعية ابنائه الاردنيين بزيارات فجائية ، او علنية متجولا بينهم بسيارات مكشوفة  ...... مفضلا العمل الميداني على الرفاهية وجمع المال يحنو على شعبه بالمكارم تلو الاخرى كلما كان حاجة لذلك  كون الانسان الاردني اغلى ما يملك محاربا الفقر والبطالة واقفا الى جانب  ابنائه الاردنيين لتبقى كرامتهم محفوظة لان كرامة الاردنيين هي خط احمر لديه من اجل تحقيق الامن الاجتماعي وتحسين الحياه منتصرا للأطفال الرضع ولكبار العمر وللنساء وللشباب وجميع فئات الاردن بكافة اطيافه من اجل حياه افضل .



فجلالته يسبق المخططين وصناع القرار في افكاره التي تنطبق مع الواقع الميداني  ويصحح اخطائهم يتقن تخصصات كثيرة لم يدرسها في الجامعات يقرأ ما بين السطور وحاسته السادسة تنقذ الناس من شبح الفقر وغولنة الكساد العالمي من اجل اردن متميزفامر جلالته بوقف تحصيل ضريبة المبيعات ال 6% على المحروقات لكي لا ينعكس سلبا على ارتفاع اسعارها والتي كانت تجبى لصالح البلديات لغاية 2010 والتي بعدها تحولت لصالح الضريبة العامة على المبيعات.



جاءت مكرمة جلالة الملك الاخيرة لتنقذ بعض المحافظات التي تعاني من قلة الخدمات بسبب سوء التوزيع وبعض مناطق جيوب الفقر  من اجل حماية الطبقة المتوسطة والفقيرة قائلا جلالته بان الطبقة الوسطى هي العامود الفقري لانها جزء من التنمية المستدامة  كونها تمتلك ادوات التنمية والمسؤولية والعمل والنهضة .....ولانها بالاستقرار  تبدع ولان الفقر توعده الفاروق قائلا لو كان الفقر رجلا لقتلته بسيفي لما للفقر من سلبيات كثيرة .....والتي من اهمها الاخلال بالامن الاجتماعي.....ولتعيد اولويات الموازنة العامة للدولة في وقت يعاني العالم بأسره من ارتفاع الاسعار المستمر بسبب  فاتورة المشتقات النفطية التي تزداد شهريا....   وتعاني اوروبا من موجات الصقيع ...والفيضانات والتي ستنعكس سلبا على ارتفاع اسعار كثير من السلع بأكثر من 25% ....وفي وقت يعاني الاردن والمنطقة من الجفاف وقلة الامطار لان الاردني هو اهم شئ في الوجود  من اجل ابقاء الاسعار ثابتة افضل من اسعار كثير من دول العالم.



فقبل هذه المكرمة اصدر جلالته مكارم بتوسيع مظلة الاسواق الموازية في القرى والبوادي ...والاسواق الموازية المتنقلة واحلال جزء من مشكلة البطالة......وهاهو جلالته يصدر  اوامره لتوسيع المشاريع الانتاجية في مناطق جيوب الفقربمكرمة 20مليون دينار اردني من اجل تنمية المجتمعات المحلية ويفتح الباب امام 20% من شواغر وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية وشؤون المرأة ووزارة التربية خارج تعليمات ديوان الخدمة المدنية من حملة شهادات الدبلوم والتي هي ضرورية لخدمة شريحة اكبر من المجتمع   بعد ان كانت معطلة من المسؤلين فهذه التعيينات سوف تكون عونا لمرحلة جديدة لمزيد من القضاء على البطالة والتي اثلجت صدور اصحاب البطالة لان معظم اصحاب هذه الشهادات هم من القرى النائية ويعانون من الفقر والبطالة .



قال جلالته حينما زار لواء الرصيفة قبل عدة ايام لا يمر يوم لا افكر فيه بتخفيف الاعباء على المواطنين وقال ايضا الايام المقبلة افضل والعمل المتكامل سيمكننا من تجاوز التحديات وهانحن نرى الوفود الاجنبية الرسمية تزور عمان يوميا بفضل الكاريسما(مهارة الاقناع)  التي يتمتع بها جلالته في المحافل الدولية  والمنتديات الاقتصادية والمؤتمرات واللقاءات..... وبفضل المؤسسات الديموقراطية وحوار الثقافات والاديان القائم على رسالة عمان واستتباب الامن والاستقرار.....التي صنعها جلالته في الاردن لتوقيع الاتفاقيات الاقتصادية وعقود الاستثمار في مجال الطاقة البديلة.... ومن اجل الحل السلمي لقضية فلسطين  والتي هي محور تقدم الاقتصاد في العالم كونها ستعيد الامن والاستقرار في العالم .



قيادة جلالته هي كنزنا في الاردن فطورت لنا الاردن في كافة المجالات بنسبة تزيد عن 300% عن ماقبل عام 98 واصبح نموذجا يحتذى به رغم اننا لانمتلك النفط.....اساسها مبادلة الانتماء بالانتماء والاصغاء والرأي والرأي الاخر والاستجابة الفورية للمنطق والحق وعدم التسويف .جلالته حينما قال والعمل المتكامل سيمكننا من تجاوز التحديات لان العمل المتكامل نهض بالاردن الى الاعالي بتوجيهاته السامية  وهي رسالة لكل مسؤول ......ولمجلس النواب بتشريعه.....والى الحكومة التي انطلقت فورا بعد مكرمة جلالته للتخفيف على المواطن الى الميدان.....مفادها بانتمائنا الذي لا شك فيه سنصنع الغد المشرق وبجهودنا مع الاخرين سننقذ مجتمعنا من الكساد العالمي