طالبات أردنيات يزُرن منشآت رولز- رويس

mainThumb

27-03-2012 10:49 AM

 السوسنة - شاركت الطالبات الأردنيات الخمسة من مدرسة ضاحية الرشيد للإناث، والفائزات بمسابقة "التحدي العلمي الكبير" التي يجريها المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع مجموعة رولز-رويس، في زيارة إلى منشآت الشركة بمدينة ديربي البريطانية، والتي تعد أكبر منشآت المجموعة في المملكة المتحدة حيث يعمل لديها ما يزيد على 11 ألف شخص في المدينة.

وكانت الطالبات ريما جرار وآية بركات وهالة أبو يامن ودانية أبو عبدو وجيهان أبو صرة ضمن مجموعة ضمّت ما يزيد على 70 طالباً ومدرساً من الفرق الفائزة من المملكة المتحدة، والبحرين، والعراق، والأردن، والكويت، وعمان، وقطر، والإمارات العربية المتحدة. واطلع هؤلاء خلال زيارتهم على نشاطات رولز-رويس في مركز رولز-رويس الريادي للتعليم والتدريب. كما شارك الطلاب في درس عملي لفهم آلية عمل محرك الطائرة، وزاروا ورشة رولز-رويس لتدريب العملاء، والتقوا بعض المتدربين الذين درسوا في المركز خلال البرنامج المتميز لشركة رولز-رويس. 
 
وتندرج هذه الزيارة ضمن إطار أسبوع النشاطات الثقافية والتعليمية الذي أعدته رولز-رويس و المجلس الثقافي البريطاني للفرق الفائزة بمسابقة "التحدي العلمي الكبير". وهي تأتي بعد حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في المعهد الملكي بلندن يوم 20 مارس 2012 بحضور الفرق الفائزة وعدد من كبار الشخصيات من الشرق الأوسط والمملكة المتحدة، إضافة إلى مسؤولين من رولز-رويس والمجلس الثقافي البريطاني.  
 
وتهدف مسابقة "التحدي العلمي الكبير" إلى إلهام الجيل القادم من العلماء والمهندسين، حيث دعت المدارس في المملكة المتحدة والشرق الأوسط إلى إجراء الأبحاث وتصميم حل مبتكر لمشكلة تتعلق بالمياه على الصعيد المحلي أو الوطني أو العالمي. وتمنح المسابقة للمشاركين فيها فرصة تعلم المزيد حول المعارف العلمية والهندسية من خلال معالجة تحدٍّ عالمي حقيقي يؤثر على المجتمعات العالمية.  
 
وبهذا الصدد، قال الدكتور روب واطسون، المدير الإقليمي لشركة رولز-رويس الشرق الأوسط: "لطالما تصدّرت رولز-رويس المجالات العلمية والهندسية حول العالم، وآمل أن تكون هذه الزيارة إلى منشآتنا العالمية الحديثة في ديربي قد منحت الطلاب منظوراً أفضل حيال النشاطات التي نقوم بها، وأعطتهم بعض الأفكار حول الفرص الوظيفية المهمة المتاحة في المجالات العلمية والهندسية. ويسرنا أن تتيح شراكتنا مع المجلس الثقافي البريطاني لهؤلاء الطلاب فرصة تطوير مهاراتهم الأساسية من خلال العمل على حل مشاكل عالمية حقيقية؛ وآمل أن يلهم ذلك الجيل الناشئ لمعالجة تحديات مماثلة."        
      
من جهته قال باتريك برازيير، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس البريطاني: "لقد منح ’التحدي العلمي الكبير‘ الشباب في المملكة المتحدة فرصة لإيجاد حل علمي بالفعل لمشكلة حقيقية، وهذا ما نجح فيه الطلبة من مدرسة كمبرلاند في شرق لندن. ولذا فسوف تتيح زيارتهم التثقيفية إلى دبي المجال أمامهم لتأسيس العلاقات الدولية مع العلماء الشباب والتعرف عن كثب على ثقافة جديدة بالنسبة لهم، وذلك من خلال قيامهم بتبادل التجارب والاستكشاف والتعلم مع مدارس أخرى من منطقة الشرق الأوسط."


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد