الطفيلة : مسيرة مسائية بمشاركة الالاف تأييدا للملك .. صور

mainThumb

14-04-2012 08:03 PM

الطفيلة - السوسنة - انطلقت مساء اليوم السبت، مسيرة حاشدة من ساحة الملعب البلدي في مدينة الطفيلة، تأكيدا على التفاف أبناء المحافظة الجنوبية حول راية القيادة الهاشمية، وللمطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد.

ورفع المشاركون في المسيرة الذين قدرت أعدادهم بالآلاف الأعلام الأردنية واللافتات وصور جلالة الملك، مرددين هتافات اشادت بالقيادة الهاشمية وعبرت عن حب الوطن والمضي بالمحافظة على أمنه واستقراره.

وخرجت المسيرة عقب انتهاء المهرجان الذي نظمه ملتقى أبناء عشائر محافظة الطفيلة والذي شارك فيه مختلف الفعاليات الشبابية والشعبية وشيوخ ووجهاء المحافظة والمناطق والألوية .

وشدد متحدثون في المهرجان على أن أمن الأردن ووحدته وقيادته الهاشمية ثابت لا يمكن تجاوزه وان العشائر الأردنية تقف صفا واحدا خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني باعتباره رمزا للوحدة الوطنية وعنوان أمن واستقرار الدولة الأردنية.

ودعوا إلى الإصلاح الشامل ومحاربة رموز الفساد وتعميق مفهوم الحرية والديمقراطية وسيادة القانون وبناء هياكل الدولة على أسس مؤسساتية لا تتغير بتغير الأشخاص والمناصب، بحسب البيان الذي أصدره الملتقى وحمل اسم " للقائد وللوطن .. ولاء وانتماء".

واستنكر البيان الشعارات المسيئة وبعض الأصوات التي تعالت وزادت من هجمتها بحجة الإصلاح ومحاربة الفساد، فأخذت تبث بذور الفتنة لإضعاف الأردن وتقويض أمنه واستقراره، محذرا من الانزلاق الى هذا الموقف الذي سيضر باستقرار وأمن الاردن .

وأشار إلى أن عشائر الطفيلة مع الحراك الشعبي المسؤول ومع الإصلاح الشامل لترميم الدولة وإعادة ما سلب ونهب من مقدرات الوطن ومنجزاته التي تحققت عبر عقود بعرق الأردنيين الشرفاء ومع توجهات جلالته نحو الإصلاح.

وقال الناشط في الملتقى الدكتور عدنان عواد أن أبناء الطفيلة يؤيدون خطوات وتوجهات جلالة الملك الذي يعد صمام أمان للوطن والراعي لوحدتنا الوطنية والمدافع عن قضايا الأمة في مختلف المحافل الدولية.

وعن المتقاعدين العسكريين قال المتقاعد محمود الدلابيح، أن المتقاعدين لن يكونوا في يوم من الايام الا مع صف الوطن وقيادته كما كانو دائما مشيدا بتوجيهات جلالة الملك بتحسين اوضاع المتقاعدين العسكريين والمدنيين.

وقالت النائب أمل الرفوع ان مسيرة الاصلاح في الاردن بدأت منذ عامين، بارادة سياسية عليا من جلالة الملك عبدالله حيث تم تعديل 42 مادة في الدستور الاردني باتجاه مزيد من الديموقراطية وتفويض الشعب المزيد من الصلاحيات السياسية.

واشتمل المهرجان على فقرات فنية وأناشيد ودبكات قدمتها الفرق الشبابية في اندية المحافظة والمراكز الشبابية فيها عبرت عن مدى الحب والولاء للوطن والقائد ووصلات لفرقة الحجايا للسامر والفنون الشعبية وفرقة ضانا للفلكلور الشعبي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد