أردنيون : العلاقة مع الهاشميين تزداد في الربيع إزهارا

mainThumb

14-04-2012 11:20 PM

عمان – السوسنة – صدام ملكاوي - أجمع نواب وقادة في الحراكات المطالبة بالإصلاح وحزبيون على ان العلاقة بين جلالة الملك عبدالله الثاني وشعبه علاقة تاريخية اساسها الحب المتبادل والتواصل المباشر، مؤكدين على ان القيادة الأردنية تتميز عن غيرها بالتواصل المباشر مع الشعب.
 
 
وطالب المتحدثون لـ"السوسنة" الشعب الاردني بدعم الإصلاحات التي يقودها الملك، مشيرين الى انها الإصلاحات التي ستقود لأردن خال من الفساد.ومؤكدين ان علاقة الاردنيين بالهاشميين لا يغيرها اي ربيع بل يزيدها ازهارا .
 
ورأى المتحدثون ان الملك يحظى بإجماع الأردنيين كافة ، وأن التفاف الشعب حول العرش الهاشمي وانتمائه للاردن، معززين قولهم بالاستقبال الذي يحظى به الملك عند زيارته لاي منطقة في الاردن.
 
 
وحول هذا الموضوع قال امين سر التجمع الأردني للإصلاح "كلنا شركاء مع الهاشميين في الاصلاح" الدكتور ابراهيم الهبارنة ان القيادة الهاشمية لايختلف عليها اثنان، مؤكدا على ان كثير من الثوابت للحراكات المطالبة بالاصلاح هي الهاشميون.
 
وطالب الهبارنة من ابناء الاردن بالخروج لدعم الإصلاحات التي يقودها الملك واهمها الحكومة البرلمانية.
 
ورفض النائب عبدالله النسور كل محاولات المقارنة بين نظام الحكم في الاردن والدول الأخرى، مستبعدا وجود حاكم في العالم مرتبط بشعبه كما هم الهاشميون.
 
وفي تعليقة على زيارات الملك عبدالله الى محافظات الأردن قال النسور لـ"السوسنة" : " نحن نتميز بوجود نظام حكم عملي ومبني على الاتصال المباشر بالاحتكاك بالزيارات الدائمة ومشارك بكل شيء من الفرح والحزن وبلقمة الخبز والعيش في الصحراء والمسير تحت الشمس ".
 
ورأى النسور ان من الأسباب التي تقوي علاقة الملك عبدالله بشعبه كونه "ملك واقعي" مؤمن بالعمل وبالتميز ومبتعد عن التنظير.
 
بدوره قال النائب نواف الخوالدة أن التواصل بين الشعب الأردني والعائلة الهاشمية تاريخي ولن يؤثر عليه شي، ،مشيرا إلى ان زيارات الملك المتواصلة لمحافظات الأردن والاستقبال الكبير الذي تحظى به هذه الزيارات خير دليل على الحب المتبادل بين الطرفين.
 
وأكد الخوالدة لـ"السوسنة" إن الملك عبدالله الثاني دائما ما ينزل إلى الميدان ويطمئن على أبناء شعبه في أماكن سكنهم ويستمع لمطالبهم وهمومهم.
 
وأشار إلى ان الملك عادل بكل شيء فهو يزور المحافظات كافة من شمالها الى جنوبها مرورا بوسطها، مستذكرا الزيارة التي كانت لمخيم الوحدات وسار فيها الملك في شوارع المخيم على الإقدام.
 
وأبدى مساعد الأمين العام لحزب الشباب الوطني الأردني أحمد الرفاعي استهجانه من بعض الأمور التي تقوم بها بعض وسائل الاعلام التي تستثني الإخبار المؤيدة للقيادة مع كثرها وصدقها وتضخيمها لأنباء ذات مصالح خاصة يراد منها الفتنة.
 
وقال لـ"السوسنة" ما يميز الأردن عن غيرها تواصل القيادة الدائم معها، والأغلبية الصامتة في الأردن لا تستطيع التعبير عن حبهم للملك الا عند رؤيته.
 
اما النائب إبراهيم الشديفات قال لـ"السوسنة"  انه لا يرى اي جديد في العلاقة بين شعب الأردن والملك خصوصا بعد الربيع العربي الذي قوى العلاقة بين الشعب والهاشميين بدلا من ان يضعفها.
 
وأضاف : " زيارات الملك المتكررة للمحافظات سواء في شمال المملكة او جنوبها او وسطها تدل على الاهتمام الكبير من قبل العائلة الحاكمة في امر شعبها".


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد