الاتجاهات المعاصرة في التربية وتطبيقاتها .. مؤتمر دولي في الطفيلة التقنية

mainThumb

17-04-2012 08:46 PM

 السوسنة - انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الرابع "الاتجاهات المعاصرة في التربية وتطبيقاتها" في جامعة الطفيلة التقنية اليوم، وتستمر فعاليات المؤتمر ليومين يناقش خلاله عدد من المحاور التربوية، بمشاركة قرابة المائة باحث ومفكر من تسع دول عربية وأجنبية هي الجزائر وليبيا وفلسطين ومصر والسعودية، والإمارات والبحرين والسودان وماليزيا إضافة للأردن.

 
وألقى مندوب وزيرة التعليم العالي رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور يعقوب المساعفة في افتتاحية فعاليات مؤتمر الاتجاهات المعاصرة في التربية وتطبيقاتها كلمة رحب فيها بضيوف الجامعة من الأشقاء العرب ضيوف الأردن والجامعة.
 
وقال د.المساعفة إن الجامعة أنشئت بإرادة ملكية سامية عام 2005، لتساهم والجامعات الأردنية الأخرى في عملية بناء الإنسان الذي هو مناط الأمل ومعقد الرجاء، في الارتقاء بالمجتمع الى ما هو أفضل، وأن هذا الإيمان مصدره الاعتقاد بأن الإنسان يمثل أولا وأخيرا القيمة الفاعلة القادرة على التغيير والتحديث والإصلاح بما يضمن تطور المجتمع وتقدمة.
 
وأضاف د.المساعفة أن الجامعة حرصت منذ نشأتها على تطوير العملية التعليمية التي قوامها الطالب والمدرس والمناهج الدراسية ومقومات البيئة الأساسية والتكنولوجيا المتطورة والحديثة، أما فيما يتعلق بالبحث العلمي فقد تميزت الجامعة منذ نشأتها بدعم مشاريع البحث العلمي، مسارعة الى عقد اللقاءات والندوات والمحاور الفكرية التي تتناول المستجدات في شتى ميادين العلوم، وأن الجامعة تسخر كافة الإمكانات خدمة للمجتمع المحلي من ندوات وأبحاث ومؤتمرات على اعتبار أن المجتمع المحلي هو الشريك الاستراتيجي في العملية التنموية.
 
وبين د.المساعفة أنه ومن دافع المسؤولية تجاه طلبتنا ومفكرينا جاء انعقاد هذا المؤتمر الذي تنظمه كلية العلوم التربوية في الجامعة والذي يشمل العديد من محاور طرق التدريس والمناهج والتعلم الالكتروني والاقتصاد المعرفي، بمساهمة المفكرين والتربويين من مختلف الجامعات العربية الشقيقة.
 
ومن جانبه قال رئيس المؤتمر عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة د.أحمد القرارعة أن المؤتمر التربوي جاء بمحاورة العديدة ليسهم بضرورة تقدير العقل والمعرفة والبحث، مضيفا أن القيم العظيمة من التسامح واحترام الآخر ونبذ العنف والتخلف مرتبطة بالمعرفة، فلطالما كان العلم أساسا للأخلاق والنبل والسلوك المتحضر.
 
وركز د.القرارعة على أنة لا يمكن تجاهل تأثيرات ما أطلق عليه الربيع العربي على هيكلية ومؤسسات الدولة في سياق التحولات السياسية والاقتصادية، وأن هذه التحولات قد تكون نتيجة حتمية لتغيير النظام في بعض الدول او ضمن برامج الإصلاح الشامل في الدول المستقرة التي اختارت نهج الحوار للوصول الى إجماع وطني.
 
وبين د.القرارعة أن المؤتمر تقدم له (64) ورقة بحثية وزعت على يومين وعلى شكل جلسات حوارية، ويشارك بها (82) باحثا من (10) دول عربية وإسلامية.
 
وعن المشاركين في المؤتمر ألقى الباحث الدكتور يوسف القصير من دولة الإمارات العربية المتحدة كلمة بين فيها أن التعليم في هذه المرحلة يحظى بثورة معلوماتية هائلة واهتمام متواصل من المؤتمرات والندوات فثم نداءات لتوفير الوسائل التربوية والتقنية الحديثة لمواكبة الثورة العلمية في ذات المجال.
 
وتعرض د.القصير الى رصد الاتجاهات المعاصرة في مجال التعلم والتعليم، محليا وعربيا وعالميا، والتعرف على آخر واحدث المستجدات في مجالات العلم، وتوظيف التكنولوجيا في المواقف التعليمية وإبراز دور التقنيات الحديثة في عملية البحث العلمي.
 
ويشار الى أن المؤتمر التربوي المنعقد حاليا في جامعة الطفيلة التقنية - جنوب الاردن - على مدار يومين، يشارك فيه باحثون ومفكرون من مختلف الجامعات الأردنية والعربية  يتناول عدد من المحاور التربوية أهمها الاتجاهات المعاصرة في المناهج واستراتيجيات التعلم والتعليم، ومحور الاتجاهات المعاصرة في تكنولوجيا التعلم والتعلم الالكتروني، ومحور الاتجاهات المعاصرة في الإدارة التربوية والتجديدات التربوية، ومحور الاتجاهات المعاصرة في علم النفس التربوي، ومحور الاتجاهات المعاصرة في التربية الخاصة، ومحور الاتجاهات المعاصرة في استراتيجيات تنمية التفكير و التفكير الايجابي والاتجاهات المعاصرة في التعليم العالي. 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد