صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة - سعد ابوعلي - أدارت أحزاب منضوية تحت مظلة لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة، ظهرها للحراك الشعبي ومطالبه بالإصلاح، بعد أن وافقت على الاجتماع بحكومة الدكتور فايز الطراونة التي جاءت لطي ملف الإصلاح وتحميل المواطنين نتائج الأزمة الاقتصادية، بحسب ما ذكره حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء.

وأعلن الحزب في بيانه عدم مشاركته في اللقاء لينضم إلى حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن) الذي سبقه في ذلك، مستنكرا في الوقت ذاته مشاركة أحزابا من اللجنة في اللقاء الذي سيكون في مبنى رئاسة الوزراء للحديث عن قانون الانتخاب.

وتشمل لجنة التنسيق العليا، الأحزاب: حزب جبهة العمل الإسلامي والبعث العربي التقدمي والبعث العربي الاشتراكي والحزب الشيوعي والحركة القومية للديمقراطية المباشرة وحزب الشعب الديمقراطي (حشد) وحزب الوحدة الشعبية.

وقال الحزب في بيانه، إن المشاركة في اللقاء لا تخدم دور وحضور لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة على المستوى الوطني، ويشكل إدارة ظهر للحراك الشعبي ومطالبه بالإصلاح، مؤكدا أن هذه اللقاءات يأتي ضمن سياسة تسويق الحكومات وإعطاءها غطاء.

وأشار إلى أن حكومة الطراونة جاءت لطي ملف الإصلاح وتحميل المواطنين الفقراء أعباء الأزمة الاقتصادية التي تتحمل مسؤوليتها الحكومات المتعاقبة والحكومة الحالية، بسبب النهج السياسي والاقتصادي الذي مارسته على مدى العقدين الماضيين، وسوء إدارتها لموارد الدولة، ومسؤوليتها في استفحال جرائم الفساد.