صحيفة السوسنة الأردنية

إربد – السوسنة - مصطفى طوالبه - نفذ المئات عقب صلاة المغرب في محافظة إربد مسيرة خرجت من أمام مسجد إربد الكبير الى دوار الساعة بوسط المدينة احتجاجا على قرار حكومة الدكتور فايز الطراونة برفع الاسعار، مساء الثلاثاء.

 

 المسيرة التي نظمتها الحركة الإسلامية والحراكات الشعبية والشبابية اصر المشاركون فيها على أن الحكومة تعدت على أقواتهم، مشيرين الى ان الخروج في المسيرات الاحتجاجية على هذا القرار واجب على كل مواطن أردني ليدافع عن رزقه وقوته .

 

ويصف المشاركون ما قامت به الحكومة من رفع للأسعار بـ "عدم المبالاة بحال المواطنين وظروفهم الاقتصادية الصعبة"، مبينين أن هذه المسيرات من سلسلة مسيرات  مستمرة يطلقون عليها اسم " غضب الشعب ".

 

 ومن الشعارات التي هتف بها المشاركون : 

ثورة .. ثورة على الفساد ... ولى عهد الاستبداد 

يا شعبي ابن بلادي .... باعو ارضي وولادي 

مش ملاقي علبة مازوت ... باعو الاردن والفوسفات 

سرقو خبزاتي ... سرقو كازاتي 

وهذا الأردن اردنا ... والفاسد يرحل عنا 

الربيع نور وازهر ... والربيع قاعد بظهر 

ثورة .. ثورة يا عباد .. ثورة .. ثورة على الفساد 

ظلك ارفعلي بالأسعار واحميلي الحراميه ... خلي الشعب اولع نار. 

وانت برفعك للبنزين ذبحتونا على السكين 

باعوا الأردن بالدولار... وفلتو الحراميه 

باع الاردن والله باسم عوض الله باع الأردن والله 

يا الله انصرنا يا الله على الفساد يا الله انصرنا 

بوتاس وفوسفاتِ سرقوها والله بوتاس وفوسفاتِ 

والشعب ما ماتِ .. بالحق يطالب والشعب ما مات ِ 

 

ورفع المشاركون لافتات نددت برفع الأسعار والتعدي على أرزاق المواطنين واستخدام رزق المواطن وجيبه كوسيلة لدعم الخزينة العاجزة . 

 

وعند وصول المسيرة إلى دوار الساعة القى قيادي في الحركة الإسلامية  كلمة قال فيها " بأن الأمر قد بلغ حداً لا يطاق ولا يرضي عدواً ولا صديقاً وأن الحكومة يجب أن تعلم بأن الشعب لن يركع بل سوف يستمر في نضاله حتى يرجع كل قرش سلبه اللصوص الفاسدين وأنا ماضون في المسيرات السلمية لتحقيق الإصلاح الذي انتظره الشعب طويلاً وأن المشاركون يزدادون يوماً بعد يوم لاقتناع الشعب أنه قد طفح الكيل وأن هذه الحكومة لا تسمع إلا ما تريد " 

 

وألقى الأديب هاشم غرايبة كلمة قال فيها " بأن الطريق ذو الألف ميل يبدأ بخطوة واحده وأن هذه المسيرات سوف تصل إلى مبتغاها يوماً ما " .

 

وشدد بعض المشاركون في كلمات القوها على "الوحده الوطنية وان هذه الوحده سوف تسير معاً لمحاربة الفساد بكافة أشكاله ومنابته وأن الشعب لن يرضى بهضم حقوقه وسرقة قوته واستخدام جيبه لتوفير الرواتب لكبار موظفي الدولة بينما المواطن البسيط يبلغ به الجهد لتوفير عشاءٍ لأولاده بينما غيره من الفاسدين يتمتع بما سرق من أموال الوطن بكل حرية بدون رقيب ولا حسيب وأن الطراونه لم يشعر بالجوع يوماً ولن يشعر بالجوع يوماً لأنه لم يشعر يوماً بمعاناة الشعب ولن يشعر ."

 

وفي نهاية المسيرة وعد المشاركون بمتابعة نضالهم ومسيراتهم حتى تحقيق مطالبهم.