الإسلاميون والشركس يطالبان بقائمة انتخاب وطنية بنسبة 50%

mainThumb

30-06-2012 12:57 PM

السوسنة - طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الجناح السياسي لحركة الإخوان المسلمين،  والحراك السياسي الشركسي بنظام انتخابي  يجمع بين القائمة النسبية الوطنية بنسبة 50%، ودوائر متوازنة تراعي الأبعاد السكانية والجغرافية والتنموية بنسبة 50% ينتخب فيها الناخب مرشحين بعدد المقاعد المقررة للدوائر الانتخابية .
 
وفي بيان مشترك صدر عنهما السبت أكدا رفضهم القاطع لقانون الانتخاب الذي اقره النواب والاعيان، كونه جاء تكريسا لقانون الصوت الواحد المجزوء، الذي طبق منذ عام 1993 ، والذي كانت له تداعيات خطيرة على مختلف الصعد، حسب تعبيرهم.
 
وشدد العمل الإسلامي والشركسي على ضرورة اقرار قانون انتخابي ديموقراطي يضمن تمثيلا حقيقيا للشعب ، مؤكدان أن هذا المطلب ضرورة وطنية لا تحتمل التأجيل ، وحذرا من أي مماطلة في التأخير .
 
وقالا : ان "الإصلاح الشامل والحقيقي الذي يضمن للشعب أن يكون مصدر السلطات ينتخب سلطته التشريعية، ويشكل حكومته وفقاً للقواعد الديموقراطية، ضرورة وطنية لا تحتمل التأجيل، وكل مماطلة في تحقيق الإصلاح، تحمل الوطن كلفاً عالية على مختلف الصعد، السياسية والاقتصادية والاجتماعية ".
 
 
 
 واكد الحراك الشركسي على حق الشركس بمقعد نيابي في الدائرة الثالثة كونها تضم أكثر من 22 ألف ناخب شركسي " .
 
 وطالب الحراك بـ "حق الشراكس في المساواة مع الشرائح الاجتماعية الأخرى من حيث نسبة المقاعد المخصصة لهم إلى مجموع السكان ".
 
ورأى البيان أن الحراك الجماهيري "تعبير حضاري كفله الدستور والقوانين والأعراف الدولية، ومن حق جماهير الشعب الأردني، بل من واجبها مواصلة الحراك السلمي حتى تحقيق أهدافها في أجواء سليمة، بعيداً عن أية مضايقات تستهدف إعاقة الحراك " .
 
وحضر اللقاء من الحراك السياسي الشركسي محمد خير مامسر، و سعيد شقم، وروحي شحالتوغ، و اسحق مولا رئيس المكتب التنفيذي للحراك، الفريق المتقاعد خالد جموخه، وغازي لبزو، و باسل حاج طاس، والعميد المتقاعد حسن نباص، ووائل دغوج . 
 
فيما حضره من حزب جبهة العمل الإسلامي كل من ، حمزة منصور الأمين العام، ونائب الأمين العام الشيخ نمر العساف، والنائب الثاني محمد الزيود، وأمين السر المساعد للشؤون الإدارية عبدالله فرج الله، والمساعد للشؤون المالية صالح الغزاوي . 
 
ويبلغ عدد الشركس في الأردن ما بين 100 ـ 120 ألفا .
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد