صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - تخيم أجواء التوتر والهدوء الحذر على المنطقة الحدودية الواقعة بين الأردن، وسورية، خاصة بعد إطلاق الجيش السوري النار في المنطقة المحرمة قرب منطقة تل الشهاب أثناء لجوء عائلة سورية إلى المملكة، ما أدى إلى مقتل الطفل وائل اللبابيدي (4) أعوام.

يأتي ذلك في وقت يستمر فيه تدفق المئات من السوريين الى اراضي المملكة رغم خطورة عبور الحدود، حيث أفادت مصادر أن الجيش النظامي السوري، أعد أعد كمينا في منطقة تل شهاب الملاصقة للحدود الأردنية، للعائلات الفارة من العنف الذي تشهده بلادهم باتجاه الأردن. 

وكان المئات من الارنيين وأبناء الجالية السورية في لواء الرمثا، شاركوا الجمعة بتشييع جثمان الطفل اللبابيدي، من المسجد العمري الكبير في اللواء إلى مثواه الأخير، والذي قتل على الحدود برصاص الجيش النظامي السوري.

وقالت والدة الطفل اللبابيدي من حمص، والتي كانت تتصدر المشيعين: "كانوا يطلقون النار بكثافة.. الجيش السوري قتل ولدي وجرح العديد من السوريين".وأضافت باكية "لولا فضل الله ثم الجيش الأردني الذي تدخل لإنقاذنا، لكان الجميع في عداد الأموات"، بحسب صحيفة الحياة اللندنية.