العايد يقلل من أهمية احتجاج عمالي في الرأي

mainThumb

30-07-2012 08:29 PM

عمان – السوسنة – عقد في المؤسسة الصحفية الأردنية الاثنين اجتماعا بين موظفي المؤسسة ورئيس مجلس الادارة  على العايد ، نوقش خلاله قضية صرف راتب السادس عشر الذي تأخرت به المؤسسة .
 
وقد ابلغ الموظفون " عاملون وصحفيون" ، العايد احتجاجهم على تباطؤ المؤسسة في صرف الراتب الذي استحقوه بعد اعتصام احتجاجي دام مدة شهر من العام المنصرم ، ملوحين بالعودة الى الاعتصام مجددا.
 
وفي غضون ذلك قلل العايد في تصريحات خاصة لـ " السوسنة " من أهمية الدعوات الى تجديد الاعتصام ، مشيرا الى انها دعوات فردية لا تمثل موظفي المؤسسة بشكل كامل .
 
وجدد تأكيده إن نية الإعتصام غير موجودة لدى الصحفيين، وهو تصرف فردي لوح به شخص واحد خلال الاجتماع .
 
وكشف ان مجلس ادارة المؤسسة سيبحث قضية الراتب السادس عشر دون ان يحدد مدة زمنية للجلسة التي ستناقس المسألة ، وهو ما سيزيد الامور توترا وسوءا وفق صحفي حضر الاجتماع .
 
وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين، والصحفي في صحيفة الرأي الزميل راكان السعايدة :" لا يوجد معلومات مؤكدة بعد عن نية مجلس الإدارة إلغاء راتب السادس عشر أو أنه اتخذ مثل هذا القرار في اجتماعه الذي عقد اليوم ".
 
وبين السعايدة أن هناك اتفاقا مكتوبا بين الصحافيين والعامليين فض على أساسه الاعتصام الشهير والاتفاق موقع من وزارة العمل والضمان الاجتماعي ومن ممثلين عن الصحفيين والعاملين وان الإخلال بهذ الاتفاق سيكون شارة أزمة كبيرة داخل المؤسسة.
 
ولفت السعايدة الى أن الراتب السادس عشر ما هو إلاّ تعويض للصحفيين والعاملين عن أسهم العاملين التي تم التآمر عليها والتفريط بها بعد أن كانت مصدر دخل سنوي للعاملين. 
 
وشدد السعايدة على أن حقوق ومكتسبات الصحفيين والعاملين في الرأي خط أحمر ولن نسمح كنقابة صحفيين وكصحفيين وعاملين في الراي بالمس بها... " وأنصح مجلس الإدارة أن يفكر بروية قبل أي قرار أكلافه لن تكون بسيطة ".
 
وختم السعايدة بالقول أن الحجج التي تساق عن الوضع المالي الصعب لا تستقيم مع التعيينات وتعديلات الرواتب بآلاف الدنانير شهريا .. كما أن الفساد الذي مرت به المؤسسة لم يكن سببه صحفي أو عامل فمن يتحمل مسؤولية الفساد إدارات ومجالس إدارات كثيرة مرت على هذه المؤسسة ولم تكتشف أن الرأي تنهب وهم يغطون في سبات لا حسيب ولا رقيب.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد