لانا عطيات .. إشراقة التلفزيون كل صباح .. صور

mainThumb

25-09-2012 10:04 PM

عمان – السوسنة – عرفت بتواضعها من خلال عملها كمقدمة برامج على الشاشة الصغيرة بلغة منمقة،وتميز أدائها في اعداد وتقديم كل مفيد للمواطن الاردني،  فأحبها الجميع لتسارع الى رسم البسمة على شفاه متابعيها  في ارجاء الوطن كافة .

وفي حوار  مع "السوسنة" تحدثت لانا عطيات  مقدمة برنامج يوم جديد  الأكثر شعبية الذي يعرض على شاشة التلفزيون الاردني، ، عن بداياتها في عالم الاعلام المرئي، وعن الاعلام في الاردن، الذي قالت انه " يعيش بمرحلة أفضل من السابق لكن العمل به سيف ذو حدين "، مؤكدة على أنه يحتاج الى سقف أكبر من الحريات، وتاليا نص الحوار :

حدثينا عن بدايتك في عالم الاعلام؟

بدايتي مع حلم راودني عندما كنت في المدرسة، حيت تسلمت مسؤولية الإذاعة المدرسية والاشراف عليها، وكانت الصدفة الأجمل في حياتي عندما تخرجت من الجامعة الأردنية، إذ عُرض علي العمل في التلفزيون الاردني، فتقدمت انا و300 شخص آخرين، لذلك، ليتم اختيار سبعة أشخاص فقط، كنت أنا من بينهم.

بعد اختيارنا بدأنا بسلسلة مكثفة من الدراسة والتدريبات في مركز التطوير الاعلامي التابع لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون، في اللغة العربية وإدارة الحوار والبرامج، ثم تم توزيعنا مع مقدمين لديهم الخبرة الكافية، وكانت أيام في غاية الصعوبة، ولكنها جميلة.

أول إطلالة للاعلامية لانا عطيات على الشاشة الصغيرة ؟

أول ظهور لي على الشاشة الصغيرة كان على التلفزيون الاردني، عندما التقيت بالمخرج ومدير البرامج صلاح ابوهنود، وهو الشخص الذي لا يمكن أن أنسى فضله في حياتي العملية، فقدم لي الكثير من الدعم والنصائح في بدايتي كمقدمة للبرامج.

البرنامج الأول الذي قدمته لانا، وعرض على التلفزيون ؟

اول اطلالة على المشاهدين كانت من خلال برنامج (ما نشيب) للشباب وكان يتحدث عن مشاكل الشباب ومعالجتها، ثم برنامج (مساء الخير يا اردن) وهذا البرنامج من البرامج التي قدمتني للناس، إضافة الى العديد من البرامج التي لا يتسع الوقت لذكرها.

حدثينا عن برنامج يوم جديد؟

(يوم جديد) هو البرنامج الذي اعطاني الكثير من الخبرة وفتح لي الافق بشكل اكبر، اعتبره مدرسة كبيرة في التقديم الاعلامي .فقد تعرفت من خلاله على اطياف المجتمع.

وليس بالامر السهل أن تكون مقدما لبرنامج يوم جديد فهو يحتاج الى اعداد وتحضير وان تكون ملما بكافة المواضيع سواء العلمية او الطبية والثقافية والسياسية وغيرها.

هل دورك يقتصر على التقديم فقط؟

ارفض ان اكون مقدمة فقط واحب ان احضر مادتي بنفسي حتى اكون ملمة اكثر بالموضوع, وحفظ الحوار، فهنالك ضيوف تمر مواضيعهم بسهولة، فيما تجد ضيوفا مواضيعهم تحتاج مني للبحث والجهد الكبير.

كيف تنظرين لواقع الاعلام في الاردن ؟

الان الاعلام في مرحلة افضل من السابق لكن العمل به سيف ذو حديين ويحتاج الى سقف اكبر من الحريات.

هل تفكر لانا بالعمل خارج التلفزيون الاردني؟

في الوقت الحالي لا أفكر بذلك، ولكنني تلقيت عدة عروض للعمل في محطات فضائية عربية، وسأترك هذا الموضوع الى وقت لاحق.

هل تذكرين لنا إحدى الفضائيات؟

بالتأكيد ستشاهدونني عليها لاحقا.

العائلة بالنسبة لـ لانا؟

عائلتي بإعتقادي حالة لن تتكرر، يجمعها الحب، ومعهم انسى هموم الدنيا، فنحن عائلة متماسكة .. والدي علمني ان اكون الوفية الصادقة الطيبة مع الاَخرين، اما اخي المهندس محمد فهو اروع رجال الأرض في مواقفه وتعامله مع الناس,انظر اليه واتمنى لو كان كل الرجال بصدقه ومواقفه.

نقطة ضعف لانا؟

مشكلتي ونقطة ضعفي (والدي ووالدتي) اللذان لا استطيع الابتعاد عنهما.

ماذا تعني المرأة لـ لانا؟

المرأة مهما ملكت من الجمال والمناصب وغيرها فإن انوثتها تسقط اذا فقدت التواضع والأدب في تعاملها مع الاخرين.

 الرجل ؟

تسقط رجولته بعيني عندما اشعر انه كاذب او مخادع.

الناس ؟

محبة الناس لي تعطيني القوة وتنسيني همومي, فهم والحمد لله، كثر، وأشعر فعلا بصدق محبتهم ومشاعرهم, فلكل من ترك منهم مساحة صغيرة من الفرح في حياتي لهم مني كل الاحترام والتقدير .

الكاميرا؟

بالنسبة لي فإنني اعتبر الكاميرا، صديقي الوفي .. احادثها وكأنها الأقرب الى روحي فقد رافقتني في مشوار عمري الاعلامي.

التلفزيون الاردني ؟

اعطاني الكثير ولا انسى فضله علي حتى لو انتقلت للعمل في محطات اخرى, فهو بيتي ومكاني الحنون, عندما ادخل اسواره اشعر بدفء وأمان. واكره كل من يتحدث عن التلفزيون الاردني بالتجريح, شاء من شاء وابى من ابى، سيبقى التلفزيون الاردني الأكاديمية الاعلامية العربية التي خرّجت للوطن العربي نجوم الإعلام .

أكثر ما يزعج لانا ؟

اكثر ما يزعجني ظلم الاخرين لي، وأنا مؤمنة واعلم بان الله تعالى سيأخذ حق المظلوم ولو بعد حين. واعجب من الذي يستطيع ان يضع رأسه على الوساده وينام وكان سبب في تعاسة انسان، والانسان بدون ضمير اعتقد انه سيعيش حياة يعاني منها كثيرا ولن ينجح في حياته وعلاقاته مهما كان.

لمن تقولي :

آسف : لكل انسان اخطأت بحقه بدون قصد.

شكرا :  لكل انسان وقف بجانبي واشعرني بصدق محبته، ولأهلي كما اشكر موقع السوسنة الذي اثق بما يقدمه من معلومات للقراء فهو مثال للمواقع الالكترونية النزيهة والموضوعية والحيادية .

 

 

 

 

 

 

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد