مجلة اميركية: اليزابيث الثانية تحتضر

mainThumb

08-11-2012 01:53 PM

السوسنة - لا شيء يجتذب معظم القراء في العالم مثل «القيل والقال» في عالم النجوم الساطعة. وبالطبع، فإن السطوع نفسه درجات، ولذا فإن هذا القيل والقال يكتسب مذاقا خاصا عندما يتعلق بأشهر العائلات المالكة على الإطلاق.

لهذا صارت الأميرة ديانا هدف المصورين الصحافيين «الباباراتسي» حتى بعد مقتلها في ذلك النفق الباريسي الشهير. ولهذا أيضا صنعت كنتها، كيت ميدلتون، عناوين الأخبار الرئيسة في سبتمبر الماضي عندما نشرت مجلة التابلويد الفرنسية «كلوسير» صورا لها عارية الصدر أثناء خلوة لها مع زوجها الأمير وليام في جنوب شرق آسيا. وأتى هذا في أعقاب الصور التي تداولتها الصحف والمجلات للأمير هاري في «حفلة عارية» مع أصدقائه وصديقاته في لاس فيغاس.

الآن يصحو البريطانيون على ما تسميه صحافتهم «أنباء صادمة في وقاحتها» أتت بها مجلة «غلوب» الأسبوعية الأميركية، وجعلت منها موضوع غلافها. وتقول هذه المجلة ـ فيما تصفه بخبر حصري على نطاق العالم ـ إن الملكة اليزابيث الثانية مريضة ترقد على فراش الموت، وإن دوقة كورنويل (كاميلا عقيلة ولي العرش الأمير تشارلز) تحيك مؤامرة شريرة للاستيلاء على مفاتيح قصر باكينغهام.

وتسارع الصحافة البريطانية من جهتها إلى طمأنة الجمهور البريطاني على سلامة الملكة، قائلة إن ما تأتي به «غلوب» لا يتعدى كونه «كومة من الترهات»، وإن المجلة الأميركية «معروفة بتسليطها أضواء سلبية على دوقة كورنويل»، وعليه فلا شيء يستدعي القلق إذا نشرت هذا أو ذاك.

فقالت «ديلي ميل»، على سبيل المثال، إن الملكة وزوجها الأمير فيليب يؤديان مهامهما الملكية كالمعتاد، وإن آخر الصور الملتقطة لهما تظهرهما في وداع الرئيس الإندونيسي الدكتور سوسيلو بامبانغ يودهويونو وعقيلته بقصر باكينغهام في عطلة نهاية الأسبوع. ومضت تقول إن الملكة أزاحت قبل ذلك بيوم واحد الستار عن نافذة بالزجاج الملون شيدت احتفالا بيوبيلها الماسي في كنيسة صغيرة تابعة لفندق «سافوي» المنيف في لندن.

ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن «غلوب»، التي تغطي طائفة من الموضوعات غير المألوفة وأسرار الساسة والنجوم وجرائم القتل، ليست غريبة على إثارة الجدل والغضب سواء في بريطانيا أو أميركا نفسها.

فقد تحدثت مرة عن أن دوقة كورنويل كسرت ساقها، ومرة عن أنها انتحرت. وفي سابق الايام أوردت أن الأميرة ديانا وضعت طفلة غير شرعية يضرب حولها قصر باكينغهام جدارا من السرية. ومازالت هذه المجلة تخرج بين الفينة والأخرى بأن كيت ميدلتون حامل، لكنها توجت هذا أخيرا بأنها «أسقطت جنينها» قبل أيام من استدعاء زوجها للخدمة العسكرية.

في أميركا نشرت المجلة في 1997 صورا لعملية تشريح جثة «ملكة جمال الأطفال» القتيلة جون بينيت رامسي. فبلغ السخط بأهل بلدتها، بولدر في مقاطعة كولورادو، إلى حد أن المتاجر والأكشاك أزاحتها عن أرففها. وفي 2012 خرجت وعلى غلافها صورة الممثل الأسود الشهير غاري كولمان بعد جلطة دماغية والأطباء يمددون حياته عبر جهاز التنفس الاصطناعي قبيل ساعات من إعلان وفاته قائلة إنه كان «ضحية لجريمة قتل».



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد