صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة - توافد جمع غفير من أبناء عشائر الزيود / عباد الى الأجتماع الذي دعت اليه عشيرة الشّراب وذلك للمناقشة والتشاور في أهم الأحداث التي تدور على الساحة المحلية ، مؤكدين أن هذا اللقاء هو أستمراراً لنهج العشيرة في الحوار والتواصل فيما بينها لما يخدم مصالح أبنائهم ويحقق دورهم ومسئولياتهم أمام جملة التحديات التي تواجه البلد أقتصادياً وسياسياً حيث يجدون من خلال هذا اللقاء أنهم جزء لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن الغالي والجميع عليه العمل والمساهمة في رفعة هذا الوطن وتطوره وفاء للوطن ولرجالاته الأوفياء من بناء وإنجاز حيث أكدوا بأن الأردن الغني بموارده البشريه المفكرة والقادرة على تحدي كافة المصاعب والتحديات وثنيها أمام طموحاتهم وأمالهم الملبية لما هو أفضل للجميع .

حيث بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية القاها الشيخ أحمد حمدان الشراب ابو صدام أكد فيها أن أبناء هذه العشيرة الوفية لحمى هذا الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة حالها حال أبناء كافة أبناء قبيلة بني عباد وكافة أبناء هذا الوطن الواحد بنسيجه الأجتماعي من شتى المناتب والأصول مؤكداً بأنهم اليوم يلتقون سوياً لأبراز دورهم الحقيقي في أهمية تحقيق الرؤية الملكية لخارطة الطريق الأصلاحية وأولاها المشاركة الفاعلة في الأنتخابات النيابية حيث هي اللبنة الأساسية التي ستفرز شكل الحكومات القادمة وتعزز مبادئ العدالة وتوسيع قاعدة المشاركة ، مشيراً أنهم اليوم كأبناء عشيرة ينظرون الى كافة القوى الحزبية والسياسية أن تلتزم برؤية واضحة للمستقبل في أيجاد برامج وحلول لكافة أزماتنا المتكررة مثل أزمة الطاقة ، والبطالة ، وغيرها حيث تحقق أصلاح يشعره المواطن وينعكس على واقع حياته اليومية ، مطالباً أبناء عشيرته والحضور المشاركة في الأنتخابات وتحفيز الجميع للمشاركة لأنها وبكل ثقة بعد هذه التطورات على شكل الأنتخابات بوجود الهيئة المستقلة للأنتخابات والضمانات على كافة مستويات الدولة بنزاهة الأنتخابات  وشفافيتها .

وأكد الدكتور وليد الزيود أن التجربة في هذه المرة مختلفة عما سلف من تجارب أنتخابية حيث اننا اليوم امام قانون انتخاب جديد ورؤية لمجلس نيابي قادر على لعب دوره التشريعي على الوجه الأمثل لاستكمال متطلبات الإصلاح السياسي الذي اراده الوطن وتبناه قائد البلاد وان السبيل لتحقيق ذلك هو الاجماع على الممثل الابرز لتحقيق تلك الرؤية وهذه الرساله السامية موضحاً ان جلالة الملك يدرك دور العشيرة واثرها في تعزيز المسار الديمقراطي من خلال افراز الاقدر على التمثيل الإيجابي.

بدوره بين المحامي محمد الحرايزة ان الواقع الإقتصادي يتطلب التكافل الإجتماعي باوسع ابوابه وبناء برامج إقتصادية تعمل على حل المشكلات الإقتصادية ومعالجة التشوهات الحادثة في البناء الأقتصادي وعليه يتوجب على أبناء العشيرة كجزء من النسيج الوطني العمل على ايجاد تلك البرامج والمبادرات التي تخدم الوطن وتساهم في حل كافة المعيقات المالية والإقتصادية انطلاقاً من مبدأ الوجود الفعلي والمؤثر بكافة النواحي الوطنية.

وفي ختام الإجتماع اتفق ابناء عشائر الزيود الى عقد انتخابات داخلية لأبناء العشيرة يستطيعون من خلالها افراز المرشح الممثل لهم والكفؤ على أن يمثل فكرهم السياسي وهمومهم التي تتوافق مع هموم وأمال أبناء الوطن المشروعة تحت قبة البرلمان من خلال تلبية الطموحات الوطنية الحقيقية وذلك يوم الخميس الموافق 15/11/2012 في ديوان الجندي من الساعة التاسعة الى الساعة الخامسه مساء متفقين ان هذه العملية تمثل أولى خطوات الاصلاح على مستوى العشيره وضرورة اختيار المرشح المناسب مع الألتزام بأحضار البطاقة الإنتخابية للمشاركة في عملية الإنتخاب الداخلي لمرشح أجماع العشيرة ، مؤكدين على أنهم سيقدمون ما توارثوه من أبائهم والأجداد ولاء وأنتماء لثرى الوطن الغالي ولقيادتنا الهاشمية الحكيمة .