شاهد الراقصة سما المصري تنتقد الاخوان

mainThumb

17-12-2012 02:13 PM

السوسنة - مرة اخرى، تطرح الراقصة سما المصري أغنية مصورة تنتقد فيها الرئيس مرسي وجماعة الاخوان المسلمين التي يتولى ذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة مقاليد الحكم في مصر راهناً، والجديد أن هذه الأغنية أكثر جرأة ومباشرة من سابقتها، وتعبر كلماتها عن لسان حال مصر بكلمات بسيطة ومباشرة وتنم عن وعي سياسي عالي.

ورفعت سما في الفيديو المصور لافتة مكتوب عليها "واه مرساه" في إشارة للرئيس محمد مرسي وحديثه عن إستعداده لتلبية نداء المحتاجات اليه وذلك خلال مرحلة السباق على الانتخابات الرئاسية، كما حملت لافتة أخرى مكتوب عليها "لا للدستور" في إشارة لرفضها له.

هذا ولاقت الأغنية إنتشاراً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونسب متابعة مرتفعة من خلال اليوتيوب منذ طرحها مساء السبت حيث وصل عدد المشاهدة على نسخة واحدة من النسخ المعروضة الى 300 الف مشاهدة حتى الآن، حيث رصدت فيها كل ما حدث في مصر خلال الفترة الماضية من أزمات سياسية.

وإستخدمت سما موسيقي أغنية "أهو جالك يا بت" التي تعتبر من تراث الموسيقى المصرية، بينما تم توزيعها موسيقياً بشكل مختلف من قبل أحد الموزعين الشباب، ليتناسب مع الكلمات التي كتبتها سما بنفسها لكي تعبر عما تشعر به ويحدث في مصر.

المشاهد الأخيرة في الأغنية يظهر فيها شاب ضخم يقوم بإلقاء القبض عليها، في إشارة لعمليات الملاحقة التي تتم للمعارضين وسياسة تكميم الأفواه التي يتبعها الاخوان، في إشارة الى المشهد الشهير للناشطة والمناضلة الكبيرة "شاهندة مقلد" التي قام شاب ضخم بتكميم فمها وهي تهتف في مظاهرة ضد الإخوان ساعة فض إعتصام الإتحادية بالقوة والتعدي بالضرب على مسيرة النساء.

بينما ظهر شيخ سلفي وهو يصرخ "هاتولي راجل" وهي لقطة حقيقية شهيرة يتداولها النشطاء عبر تويتر وفيسبوك وقام باسم يوسف مقدم برنامج "البرنامج" بالسخرية منه في حلقة من حلقات برنامجه في الموسم الجديد.

ونقلت ايلاف عن سما أن الأغنية لن تكون الاخيرة بالنسبة لها، حيث ستقدم كل فترة أغنية جديدة تعبر بها عما يحدث في مصر خاصة في ظل التخبط الذي يسيطر على الحاكم في الفترة الحالية والتراجع عن القرارات وهو الامر الذي أصبح سمة كل قرار يتم إتخاذه.

وأضافت أنها كتبت الاغنية بنفسها بعدما وجدت الامور تسير من سيء لأسوأ، في ظل رفض الاخوان لغة الحوار مع الآخر، والإكتفاء بالتيارات الإسلامية فحسب، لافتة إلى أن ردود الفعل التي حصدتها الأغنية جعل البعض يشبهها بالاعلامي الساخر باسم يوسف.

وأكدت على أن الأغنية لم تحمل أية إساءة لأشخاص يمكن أن يقوموا من خلالها بملاحقتها قضائياً، لأن الألفاظ المستخدمة جاءت صحيحة وفي موضعها حتى كلمة "يا حبسجية"، فرئيس الدولة نفسه كان محبوساً وكذلك خيرت الشاطر وكافة قيادات جماعة الأخوان المسلمين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد